• جمعت منصة Professional.me للتوظيف بالذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي 3.1 مليون دولار في جولة تأسيسية بقيادة Raha Beach Ventures، ليرتفع إجمالي تمويلها إلى 4.6 مليون دولار.
• تأسست عام 2024 على يد ريان آدامز، وتعمل على استبدال السير الذاتية بـ نماذج لغوية دقيقة (Micro-LLMs) مدربة على بيانات من 167 صناعة و1.2 مليون مهمة لدعم توظيف أكثر شمولية.
• ستستخدم الشركة التمويل لتوسيع فريقها الهندسي وتعزيز الشراكات وتوسيع وصولها عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

بيان صحفي:

أعلنت شركة بروفشنال.مي (Professional.me)، المنصة المعززة بالذكاء الاصطناعي للتوظيف، عن جمع 3.1 مليون دولار في جولة تمويلية تأسيسية (Seed) بقيادة راحة بيتش فنتشرز، ليصل إجمالي تمويلها إلى 4.6 مليون دولار. وكانت الشركة قد جمعت 1.5 مليون دولار في جولة ما قبل التأسيس من نفس المستثمر.

تأسست بروفشنال.مي وراحة بيتش فنتشرز على يد ريان آدامز. وتعمل “راحة بيتش فنتشرز” كحاضنة أعمال تقدم للمؤسسين مهندسين ومصممين وخبرات مالية وتسويقية وشبكات شراكة وإرشاد، مقابل حصص ملكية تتراوح عادة بين 35% و50% حسب مستوى الدعم.

أُطلقت بروفشنال.مي في أكتوبر 2024 كبديل عن السيرة الذاتية التقليدية. وتعتمد المنصة على ما تسميه “النماذج اللغوية الدقيقة” (Micro-LLMs)، وهي نماذج مخصصة تولّد ملفات مهنية تفصيلية لكل من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل. تم تدريب هذه النماذج على بيانات تغطي 167 صناعة و1.2 مليون مهمة، مع مراعاة تقليل الانحياز لدعم ممارسات توظيف أكثر شمولية.

وقال ريان آدامز، المؤسس والرئيس التنفيذي: “نحن لا نُرقمن السير الذاتية، نحن نستبدلها. كل شركة وكل محترف يحصل على نموذج لغوي دقيق خاص به يعمل كوكيل واعٍ بالسياق، ويُظهر أفضل التطابقات بشكل آلي وفعّال.”

منذ إطلاقها، عالجت المنصة أكثر من 300 ألف ملف مهني، وتخدم عملاء في أوروبا والمملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتقول الشركة إن تقنيتها تختصر وقت مراجعة السيرة الذاتية من أكثر من دقيقتين إلى 15 ثانية، مع التكامل مع أنظمة التوظيف القائمة لتوفير “قوائم مختصرة بالذكاء الاصطناعي” ومطابقة المهارات. وتقدم المنصة باقة مجانية تصل إلى 100 مرشح شهريًا، بينما تبدأ الخطط المدفوعة من 0.24 دولار لكل مرشح.

ستستخدم بروفشنال.مي التمويل الجديد لتوسيع فريقها الهندسي، وتعزيز شراكاتها البحثية والبيانية، وتوسيع نطاق وصولها إلى أصحاب العمل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وما بعدها.