English

تساعد MediaGraph الشركات الناشئة على اكتساب تغطية إعلامية

تساعد MediaGraph الشركات الناشئة على اكتساب تغطية إعلامية

إختار كلّ من دايفد بايتي ونيكولاس هولمز دبي ليهربا من مللهم اليومي، ويصبّا تركيزهما على إطلاق شركتهما الناشئة. وما إن مرّ شهران حتى استعدّت مؤسسة "ميدياجراف" MediaGraph للإنطلاق بنسختها التجريبية التي تجعل من العلاقات العامة مجالاً ميسور الكلفة وبمتناول المؤسسات الصغيرة.

إلتقى الشريكان بايتي وهولمز ببعضهما أثناء عملهما كمستشارين لدى "أكسانتشر" Accenture. بعد فترة، إستقالا بالتزامن وقرّرا تأسيس شركة سويًّا.

يوضح هولمز أنّ الفكرة مستوحاة من عمله كصحافيّ سابق. ويضيف أنّ "إحدى المشاكل الأساسية التي كنت أواجهها مع الشركات التي تقدّم عروضها لي، هي في أغلب الأحيان غياب هدف واضح. كثيرة هي الشركات الجيّدة القائمة، لكنّها تفتقر إلى الخبرة في عرض فكرتها إلى الصحافيين. فتقف في هذه الحالة أمام خيارين، إمّا نشر الفكرة أينما كان ولأيّ كان، وإمّا اللجوء إلى خدمات شركات العلاقات العامة المكلفة. لذا دأبنا على وضع برنامج يسهّل الأمر على الناس."

تعمل "ميدياجراف" على تجميع معلومات حول الإعلاميين والصحافيين متوفّرة للجميع على شبكات إجتماعية كـ"تويتر" Twitter، و"فايسبوك" Facebool، و"لينكدإن" LinkedIn، وبالبحث على "جوجل"، وتنظيمها في قاعدة بيانات مركزية تعطي توصيات حول عرض الأفكار بطريقة ناجحة للصحافيين. تستطيع الشركات النفاذ إلى تلك المعلومات بكلفة 15 دولار أميركي في الشهر للحزمة الأساسية، ليحصل المستخدمون على نصائح يوميّة مفيدة حول سبل تحسين علاقاتهم مع الوسائل الإعلامية وعلى معلومات عن الصحافيين المستهدفين. تتوفّر كذلك توصيات حول موادّ القراءة والفعاليات التي ينبغي حضورها، علاوةً على إرشادات لعرض أفكار أعمالهم بشكل أفضل.

غير أن استخدام الشركات الناشئة لـ "ميدياغراف" لا يضمن لها التغطية الإعلاميّة. لكنّه وفقاً لهولمز يثقّف الناس حول طريقة عمل العلاقات العامة ومنافعها.

ويتابع هولمز: "يشجعك ابتكارنا على إنشاء علاقات الطويلة الأمد مع الإعلاميين والصحافيين، من غير أن تقتصر العملية على إرسال بيانات صحفيّة. في الواقع، تعي جيّدًا شركات كثيرة أنّ عليها تطوير علاقاتها العامّة، إلاّ أنّ معظمها يجهل كيف."

تركّز "ميدياجراف" الآن على الشركات الناشئة التكنولوجية البريطانية التي تملك ميزانية تسويق سنوية تبلغ 3 آلاف دولار أو أقلّ، والتي يرتفع عددها إلى 50 ألف. ويسعى بايتي وهولمز مع الوقت ومع نمو شركتهما السريع إلى توسيع نطاق الصناعات المستهدفة كما الخدمات في دول أخرى من الشرق الأوسط على سبيل المثال.

عامل آخر يحمّس الشريكان على التوسّع، هو غياب المنافسة المباشرة لمنتجهما. يعتقد بايتي أنّه "حتى لو استطاعت المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم تحمّل كلفة برنامج مواقع مثل "غوركانا" (Gorkana) و"ميدياديسك" (Mediadisk)، لن تدريَ ما العمل. ذاك النوع من المواقع مكلف للغاية كأي كلفة تضعها شركة علاقات عامة، لكنها لا تقدم نصائح كما تفعل شركات العلاقات العامة. ثمة أيضاً مواقع إخباريّة كـWorld PR Wire التي تطالب بحوالي مئتي دولار أمريكي شهريًّا وتبعث بالبيانات الصحفيّة المكثّفة إلى الجميع، من دون الحرص على وصول الرسائل إلى المتلقّي الصحيح. لذلك لا نؤيد هذه المقاربة بل نفضّل المقاربات الأكثر تركيزاً."

أتى بايتي وهولمز إلى دبي بصفتهما مشاركين في برنامج "سيد ستارتب" SeedStartup الثاني، حيث بلورا منتجهما بمساعدة مرشدين وخبراء ومستثمرين. وفيما باشران بحملة العلاقات العامّة الخاصّة بهما، طلبنا من المؤسسين أن يشاركانا أهم خمس نصائح لعرض فكرة بنجاح أمام صحافي.  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.