English

يدخل أشهر متصفح في الصين منطقة الشرق الأوسط

English

يدخل أشهر متصفح في الصين منطقة الشرق الأوسط

"بايدو" Baidu، الذي هو أشهر محرك بحث في الصين، بدأ هذا العام في استهداف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شراكته مع "أورنج" Orange، لعرض متصفحه على أجهزة "أندرويد" Android في المنطقة. 

انطلق المتصفح على هواتف "أندرويد" هذا الأسبوع في مصر، فيما تتحرك "أورنج" لتلبية طلبات البلد المتنامية له. وبالرغم من أنّ نظام تشغيل "أندرويد" لا يزال في المرتبة الثانية (14% من حصة السوق) مقابل نظام تشغيل "سيمبيان" Symbian (19% من حصة سوق مصر)، غير أنه بحسب "جوجل"، صرّح "أورنج" أنّ الهواتف التي تعمل على نظام "أندرويد" قد تضاعف عددها خلال السنة الماضية.

بحسب "موباي ثينكينج" Mobithinking، ثمة مجال واسع أمام "أندرويد" للتوسّع في هذه الأسواق. لكن بالرغم من أنه يهيمن على أسواق الهواتف الذكية العالمية، فما زال متأخرًا أمام كلّ من "سيمبيان" وهواتف "نوكيا" Nokia في إفريقيا وآسيا.

في الوقت الذي يستعدّ "أورنج" ليقدّم لزبائنه الـ 80 مليون مستخدم في الشرق الأوسط، إفريقيا وآسيا، المزيد من الخدمات، فهو يعوّل على تركيز "بايدو" الجديد على العربية الذي سيجعل التطبيق أكثر إثارة للاهتمام. لكن هل سيستعين مستخدمو الهواتف الذكية العرب بـ "بايدو"، الذي لا يحتوي تطبيقه على محرك البحث الخاص به؟

يعمل "بايدو" على هواتف "أندرويد" تمامًا كمتصفّح "فاير فوكس" Firefox، ويقدّم نتائج بحث من "جوجل" و"ياهو" Yahoo!، و"بينغ" Bing، لكنه لا يحتوي على محرك بحثه الخاص الذي يعمل باللغة الصينية فقط.

من حسنات المتصفح "بايدو" هو أنه يقدّم من 30 إلى 90% من البيانات المضغوطة من أجل تخفيف استهلاك البيانات، ما يعدّ مناسبًا للأسواق التي يكون فيها التصفح باهظ الثمن أو صعبًا. ويزعم "بايدو" أنّ المتصفح أسرع من متصفح "كروم" Chrome و"فاير فوكس" و"أوبيرا" Opera بنسبة 20%، استنادًا إلى اختبار أجرته "سي أن نت" CNET. وهو يقدّم أيضًا روابط سهلة إلى "ويكيبيديا" Wikipedia، و"فايسبوك" و"تويتر"، ما يجعله مثاليًّا لمن يحبّ أن تكون كافة مواقعه المفضلة متوفرة بسهولة أمامه.

بالرغم من أنّ المتصفح لا يحتوي على محرّك بحث محليّ له، لكنّ "أورنج" تعوّل على منصة "بايدو" السهلة الاستخدام والسريعة التصفّح لتشجيع المستخدمين في الشرق الأوسط على تجربته. 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.