English

لينكد إين تبلغ المليون مستخدم في السعودية وتخطّط للتوسّع فيها

English

لينكد إين تبلغ المليون مستخدم في السعودية وتخطّط للتوسّع فيها



قبل الإعلان الأسبوع الماضي عن خطتها لبيع أسهم بقيمة 1.15 مليار دولار لزيادة رأسمالها، بلغت "لينكد إين" المليون مستخدم في السعودية بعد أقل من عام على دخول الشرق الأوسط. 

في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، حين افتتحت "لينكد إن" مكتباً في دبي، بلغ عدد مستخدميها في أنحاء العالم العربي 5.8 مليون، أي 3.8% من قاعدة مستخدميها في العالم والتي تبلغ 150 مليون. 

وارتفع عدد المستخدمين في العالم العربي إلى تسعة ملايين، ورغم أن الاستخدام في العالم العربي نما بالتزامن مع باقي العالم، إلاّ أنه لا يزال يشكّل 3.8% من مجمل مستخدمي "لينكد إين" الذي أصبح الآن 238 مليون شخص. 

تحدثنا إلى علي مطر، رئيس "لينكد إين" في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، للحصول على صورة أفضل عن كيف حقّقت الشبكة هذا النمو في المنطقة. 

وتركيز "لينكد إين" على السعودية هو امر واضح وجليّ. فالبيان الصحافي لـ"لينكد إين" يشير إلى الكثير من القصص حول السوق السعودية: المهارات الثلاثة الأولى التي يجدونها على الملفات الشخصية لـ"لينكد إين" في السعودية هي الإدارة والبيع والتدريب بينما القطاعات الثلاثة الرئيسية الأكثر شعبية هي البناء والنفط والطاقة والرعاية الصحية. 

وذكر البيان أيضًا أن حوالي 33% من أعضاء "لينكد إين" يدخلون الموقع من هواتفهم المحمولة وفي السعودية حيث تبلغ نسبة استخدام المحمول 200% ونسبة استخدام الهواتف الذكية هذه هي الأعلى في معظم أنحاء العالم، وتبلغ 60%. ويقول مطر إن "الاعتماد المتنامي على الهواتف الذكية في السعودية قاد إلى زيادة عدد أعضاء "لينكد إين" الذين يدخلون الموقع عبر المحمول".   

غير أن مطر لم يعط أرقاماً محددة، ولكن من الواضح أن "لينكد إين" تعوّل على المزيد من نمو استخدام المحمول وتأمل بأن يأتي جزء جيد من هذا الاستخدام من السعودية. 

وأظهر تقرير الإيرادات للفصل الثاني أن استخدام المحمول ارتفع بنسبة 40% عالمياً بعد إعادة إطلاق تطبيقها الجديد وهذا زاد من حجم العائدات.

وهذا استثمار للشركات السعودية الكبرى التي تستخدم خدمتها للعثور على المواهب. وأول ثلاثة شركات تستخدم لـ "لينكد إين" في السعودية هي "سعودي أرامكو" و"سابيك" وشركة الاتصالات السعودية، وهي جميعها تستعين بخدمتها للعثور على المواهب، كما يقول مطر، فالهدف بالنسبة لها هم هو "كسب المواهب والتسويق لعلاماتها التجارية". 

وللأسف، لم يستطع أن يقدم تحليلا عن كيفية نمو مصادر العائدات الثلاثة لـ"لينكد إن": خدمات العثور على المواهب، حلول التسويق والاشتراكات المدفوعة، خصوصاً في الشرق الأوسط، ولكنه كرر نتائج تقرير الشركة الفصلي: من عائداتها البالغة 364 مليون في الفصل الثاني، يأتي 56% منها من خدمات العثور على المواهب و24% من التسويق و24% من الاشتراكات المدفوعة. 

في هذه المنطقة، يرجح أن تكون الفجوة بين عائدات خدمات العثور على المواهب والاشتراكات أكبر، لأن المستخدمين بشكل عام لن يدفعوا لمحتوى أو خدمات على الإنترنت، بالرغم من أنّ العثور على مواهب وتوظيفها هو مشكلة هائلة للشركات والشركات الناشئة على حد سواء. 

وتطلق "لينكد إين" أيضاً خاصيتها الجديدة لصفحات الجامعة في الشرق الأوسط التي ستسمح للمراهقين وطلاب المرحلة الثانوية باستخدام المنصة لاستكشاف الجامعات، وهذا يمكن أن يكون مصدر عائدات آخر، لأن الجامعات تسعى للتوظيف. 

ومع إعلان "لينكد إين" بأنها تخطط لدعم توسعها دولياً ببيعها أسهماً بـ223 دولار للسهم (وهو مبلغ أقل من سعر السوق البالغ 238 دولار)، يخطط مطر لتوسيع مكتب الشركة في دبي الذي يضم 18 موظفاً حالياً. 

ومن أجل تحفيز المرشحين غير النشطين على المنصة البالغة نسبتهم 80%، ستبحث "لينكد إين" بلا شك عن وسائل لإشراك القراء المحليين بالمحتوى. وعلى الرغم من أنها لم تطلق بعد واجهة باللغة العربية، إلاّ أن الشبكة الاجتماعية، كما يقول مطر، "تقيّم بشكل دائم الفرص اللغوية الجديدة في أنحاء العالم واللغة العربية بينها بالتأكيد". وبعد استحواذها على تطبيق "بالس" Pulse لقراءة الأخبار في نيسان/ أبريل، من الأرجح أن تسعى الشبكة إلى إدراج مطبوعات محلية على قوائمها في مرحلة ما، إن كانت جدية من ناحية تحقيق النمو في العالم العربي. 

وسوف توسّع الشبكة أيضاً برنامج "المؤثرون" Influencer الذي يتضمن حالياً ثلاثة كتّاب من السعودية: سعيد المنتفق، رئيس مجلس إدارة منظمة الإرشاد Rise، سعيد البرواني، المدير العامّ لقسم الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات في "دوكاب" Ducab، وهي شركة تصنيع كابلات في الإمارات، ومارك هاريسون، الرئيس التنفيذي لـ "كليفلاند كلينيك" Cleveland Clinic في أبو ظبي. 

وفادي غندور، رئيس مجلس إدارة "ومضة" هو أيضاً أحد "المؤثرين" وسيبدأ بالنشر على الشبكة ابتداء من الأسبوع المقبل.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.