English

أين أخطأ الرسم البياني الذي أطلقه لينكد إن حول الشرق الأوسط؟

English

أين أخطأ الرسم البياني الذي أطلقه لينكد إن حول الشرق الأوسط؟

 لا يطلعك الرسم البياني (إنفوجرافيك) الذي أجراه موقع "لينكد إن" LinkedIn على معلومات أنت لا تعرفها مسبقًا، في حال كنت قد قرأت بياناته الأخيرة حول الشرق الأوسط. إلا أنّ الرسم من دون شكّ يعكس طابعًا شرقيًّا ويظهر قوالب نمطية تعاني منها المنطقة. 

إليك لمحة عن بيانات جمهور الشبكة الاجتماعية في المنطقة العربية، إضافة إلى تركيا وإيران: أكثر من 9 ملايين شخص بين عمر 25 و44 يستخدمون الموقع، و73% منهم قد حازوا شهادات جامعية، و81% يملكون هواتف ذكية، و75% يفكرون على نطاق عالمي، و45% يرتدون ملابس لمصممي أزياء. 

غالبًا ما يشغل مستخدمو الشبكة في المنطقة مراكز تنفيذية (40%) ويسافرون كثيرًا بسبب عملهم، وأكثر من 20% منهم سافروا ثماني مرات خلال الأشهر الـ 12 الفائتة. هذا و25% من هؤلاء المستخدمين يمضون أكثر من 15 ليلة في فندق لدواعي مهنية. تظهر هذه الاحصاءات حجم الفرص الموجودة في قطاع السفر والضيافة. وثلث المستخدمين يشترون بطاقة سفر من الدرجة الأولى.   

وحتى الآن، أكثر الشركات شعبية على "لينكد إن" ما زالت شركات الاتصالات والطيران وشركات النفط والتصنيع. وهذا ليس بالأمر الجديد. لكن ماذا عن تركيا وإيران؟ من الغريب أنهما لم تذكرا في هذا الرسم البياني علمًا أن تركيا هي إحدى الأسواق الأسرع نموًّا على "لينكد إين"، وقد وصل عدد المستخدمين فيها إلى مليون مستخدم في آذار/ مارس 2012، قبل أن تصل السعودية إلى هذا الرقم أيضًا خلال شهر أيلول/ سبتمبر من هذا العام.   

المثير للاهتمام أنّ 36% من مستخدمي "لينكد إن" في الشرق الأوسط يستخدمون الموقع عبر المحمول، وهذا معدل أعلى من المعدل العالمي لـ "لينكد إين" ألا وهو 33%. 

يعكس هذا الرسم البياني أنّ لـ "لينكد إن" شريحة كبيرة من المستخدمين الذين يهتمون بطريقة لبسهم، فهل يقوم الموقع بتصنيف مستخدميه بحسب ملابسهم؟ كما وأنّ الرسم البياني يظهر مصابيح شرقية، وتصاميم على شكل مساجد ومآذن، إضافة إلى زينة رمضانية.   

كثيرة هي القوالب النمطية حول المنطقة العربية والعالم خلال عام 2013، لكن هذا الرسم البياني كان مضخمًا: فلمَ الحاجة إلى رسم مصباح شرقي أو مساجد؟ هذا أمر مضحك.

إضغط هنا لرؤية الصورة الأكبر.  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.