English

تطبيق واتساب يتوقّف عن العمل في كافة أنحاء العالم، فهل سيبقى المهيمن؟

English

تطبيق واتساب يتوقّف عن العمل في كافة أنحاء العالم، فهل سيبقى المهيمن؟



اليوم توقّف تطبيق "واتساب" WhatsApp عن العمل لساعة واحدة في كافة أنحاء العالم ومن ثمّ عاد إلى العمل من جديد. 



يأتي هذا الانقطاع في وقت غير مناسب بالنسبة لـ "واتساب"، فيما يشهد منافسه "بي بي أم" BBM شعبية متزايدة بعد أن سجّل أكثر من 20 مليون تنزيل منذ انطلاقه على "آي أو أس" و"آندرويد" منذ أسبوعين. وبالرغم من أن له فقط 80 مليون مستخدم مقارنة مع مستخدمي "واتساب" البالغ عددهم 350 مليون، إلا أنّ البعض يرجّع أن يتفوق "بي بي أم" على "واتساب"، إذ أنّ الأول أكثر أمانة، مجاني ويقدّم خدمات صوت وصورة. 

وقد انخفض ترتيب "واتساب" عالميًّا في الآونة الأخيرة، وهذا لا يعود ذلك فحسب إلى إطلاق "بي بي أم"، بل أيضًا إلى إطلاق "واتساب" نموذج اشتراك جديد يجعل التطبيق غير مجاني بعد سنة من الاستخدام. 

يواجه تطبيق المحادثات الفورية منافسة من "وي تشات" WeChat في الصين، الذي أعلن في شهر آب/ أغسطس أن لديه 235 مليون مستخدم نشيط شهريًّا (مقارنة مع أكثر من 200 مليون مستخدم نشيط شهريًّا لـ "واتساب" ابتداءً من أبريل/ نيسان). كما وأنه يواجه منافسة أخرى من تطبيق "لاين" LINE في اليابان، الذي يضمّ 200 مليون مستخدم ويتحضر لاكتتاب عام قريبًا. بدأ "لاين" في حشد شعبية في العالم العربي، مقدمًا خدمة إجراء اتصال عبر الإنترنت VOIP، وصفحة أخبار نشيطة timeline على عكس "واتساب". 

لكن ما زال "واتساب"، وبخاصة في العالم العربي، من بين أفضل تطبيقات المحادثة الفورية. في السعودية على سبيل المثال، بالرغم من أن "بي بي أم" يُصنّف في المرتبة الأولى، يأتي بعده "واتساب"، ثم "تانغو" Tango و"كيك" Kik في المرتبة السادسة والسابعة، و"لاين" في المرتبة الـ 12، "وي تشاب" وتطبيق المحادثات الجماعية "بال رينجو" Palringo في المرتبة الـ 16 والـ 17، استنادًا إلى "آب آني" App Annie. 

 الأمر الذي قد يساعد "واتساب" على التفوق على "بي بي أم" هو خدمة المحادثة عبر الفيديو ونظام إرسال المحادثات الصوتية التي انطلقت حديثًا، إضافة إلى ازدياد شعبية مشاركة الصور. منذ أسبوع، كشف "واتساب" أن مستخدميه يشاركون 400 مليون صورة يوميًّا، وهذا عدد يفوق عدد "سناب تشات" SnapChat، "فايسبوك" أو "إنستارجرام".   

بفضل قاعدة مستخدمين ضخمة على أجهزة "نوكيا"، قد يلتزم "واتساب" فقط بالميزات البسيطة (الصور، الفيديو والمحادثات الصوتية) كي يستمر في حشد شعبية له على اجهزة لا تعمل على نظامي تشغيل "آي أو أس" و"آندرويد"، بحسب ما ناقشه موقع "ذو نكست ويب" في هذا المقال.

لكن يناقش البعض الآخر أن هذه المقارنة ليست جيدة، لأنه بهدف جعل المستخدمين يستخدمون التطبيق باستمرار، يجب إضافة ميزات فريدة ومحتوى مسلٍّ (مثل الألعاب) أو جعل العثور على أرشيف المحادثات أسهل وأكثر إفادة. 

وبما أن المحادثة الفورية هي حاجة في أيامنا هذه، فإنّ تأمين تواصل جيد، منتظم وغير متقطّع هو ضروري في الأسواق الناشئة. من منكم سيستمرّ في استخدام "واتساب"؟ 

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.