English

هل تنجح 'سكرين داي' بفرض نفسها في عالم تطوير تطبيقات المحمول؟

English

هل تنجح 'سكرين داي' بفرض نفسها في عالم تطوير تطبيقات المحمول؟

ابتكر مهدي علاوي تطبيقه المحمول الأول "ميتيك" عام 2001 ونجح في جمع 50000 عضو على تطبيق المحمول عام 2003 وطوّر، منذ 2006، تطبيقات لكبرى المجموعات في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال وكالته "ميديا موبيليتي" Media Mobility. وعندما يقول لنا إن المستقبل يكمن في انشاء منصات تسمح لك بابتكار تطبيقك الخاص، فلا بدّ أنه يعمل على مشروع جديد.

على خلاف تطبيق "موبي بص" Mobibus الذي يسمح بتصميم تطبيقات متعددة اللغات بفضل قوائم محددة، يطلّ "سكرين داي" ScreenDy كاستديو الكتروني يسمح بتصميم التطبيقات المحلية المخصصة كلياً من دون أي عملية تشفير.

ويستهدف "سكرين داي" وكالات الويب التي، وبسبب نقص الخبرة، وقعت في فخّ توظيف أفراد لا يمكن الاعتماد عليهم. فبفضل "سكرين داي"، تستطيع وكالات الويب هذه خلق تطبيقاتها بنفسها بفضل استديو الكتروني يعتمد وظيفة "دراج أند دروب" drag n’ drop. ولا تسدد الوكالات فواتيرها لـ"سكرين داي" الا بعد نشر التطبيق على مختلف المتاجر مما يسمح بتقديم عدد من التطبيقات الى الزبائن النهائيين والدفع مقابل التطبيق النهائي. وبعدها، تستطيع الوكالات أن تدير "صيانة" التطبيقات بنفسها بفضل الاستديو؛ خدمة توفّر المال والوقت وتمنح استقلالية كبيرة.

ويتوفّر التطبيق حالياً بنسخة تجريبية خاصة وسيصبح متوفراً بنسخته التجريبية للجمهور في 15 حزيران/ يونيو المقبل (اضغط هنا للتسجيل). خلال هذه المرحلة الأولية، أمضى فريق العمل يوماً كاملاً مع بعض الزبائن لمتابعتهم خلال عملية ابتكار أول تطبيق ولفهم أفضل حول كيفية استعماله وحاجاتهم. ويشرح مهدي علاوي "ننظر الى النموذج والتصميم ونشرح لهم كيفية ابتكار التصميم من الاستديو"، مذكراً أن "الهدف يبقى الاختفاء كلّياً." وتسطيع الشركات، إذا أرادت، أن تختار تفويض مهمة "الصيانة" لفريق عمل "سكرين داي".

من خدمة البرمجيات الى نشرها

بدأت المغامرة بسبب حاجة داخلية. عام 2011، قررت وكالة تطوير التطبيقات أن تخلق إطار عمل لتوفير الوقت خلال عملية الابتكار. عام 2012، لاحظت الوكالة تضاعف عدد وكالات  تصميم التطبيقات وكانت مقتنعة أن الامكانيات باتت ضئيلة لوكالات التطوير. ولذلك، قررت أن تركّز على برمجياتها بدوام كامل وأن تتخصص بنشر البرمجيات عوضاً عن خدمة الابتكار الفردية.

وخلال ذروة العمل، ضمت الوكالة ثلاثين شخصاً عملوا على تطوير المنتج. واليوم، بعد انجاز معظم العمل، قلّصت الشركة عدد موظّفيها الى عشرات الأشخاص لاسيما أن المنتج لم يعد يحتاج الى فريق عمل كبير.

واختار فريق العمل الذي يتّخذ من باريس مقراً رئيسياً له ومن الدار البيضاء مركزاً لمكتب التطوير، اقتراح أسعار ثابتة منخفضة جداً للتركيز على الكميّة. تنوي "اجتياح" منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفضل مكتبها في دبي ثم التوسّع الى أوروبا بدءاً بفرنسا، ايطاليا ثم ألمانيا بفضل التجار. وتخطط لرحلة الى الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري لعرض منتجها وايجاد المستثمرين.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.