English

تمخّضت عملية دمج أفيتو وبخير في المغرب والنتيجة أفيتو!‎

English

تمخّضت عملية دمج أفيتو وبخير في المغرب والنتيجة أفيتو!‎

تمخّضت عملية دمج أفيتو وبخير في المغرب والنتيجة أفيتو!

منذ ثلاثة أشهر انتشر خبر دمج أهم شركتين في سوق الاعلانات المبوبة في المغرب وطرح العديد من التساؤلات. أمس، تمكننا من الحصول على بعض الأجوبة.

سُميت حصيلة عملية الدمج هذه بـ"أفيتو" Avito.ma، ولكن الادارة ستبقى تحت المدير الحالي لـBikhir.ma، العربي علوي بلغيتي، وستمتلك 51% من الشركة مجموعة "شيبستد" Schibsted الناروجية، التي تملك "بخير". والنسبة الباقية، 49%، ستبقى بحوذة مجموعة "أفيتو" الروسية. وسيتم اطلاق منصة جديدة قريباً تتمتع بهوية خاصة بها، وتؤدي تدريجياً الى اقفال موقع "بخير"،

على الرغم من تشابه بعض الوظائف تؤكد الشركتان انهما لن تتخليا عن خدمات أي من موظفيها، وأنها تنوي توظيف 50 شخصاً بحلول نهاية عام 2015. ما دفعنا الى التساؤل: ماذا ستكون مسؤوليات الموظفين الذين لم يعد لهم مهام يومية تُذكر؟ وما الهدف من توظيف 50 موظّف جديد" هل هذا يعني أن المنصة تضع أهدافاً كبيرة؟ هل نتوقع من الشركتين الابقاء على استراتيجيتهما المكثفة بالاعلان والتسويق؟

مشهد من اعلان تلفزيوني لـ"أفيتو"

تساؤلات كثيرة حول هذه السابقة في المغرب

يشهد المغرب للمرة الأولى إعلان خبر هام كهذا في قطاع الانترنت، سيؤثر على قطاع الإعلانات المبوبة والانترنت معاً، وبالتزامن مع قصة مثيرة، اذ "كلا الموقعين مدعومين من شركة قابضة لها رأسمال كبير وتسعى إلى الهيمنة على السوق،" بحسب ما كتبت ستيفاني نور برنس، مسؤولة المجتمع الإلكتروني لدى "ومضة" في مقالها حول عملية الدمج هذه أوائل العام الحالي.

كما وستجيب عملية الدمج على أسئلة تشغل بال كل من يهتم بهذا القطاع في المغرب: هل هذا النوع من العمليات يفيد قطاع الانترنت في المغرب ومستخدميه؟

"وبفضل تركيز "أفيتو" على المحمول و"بيخير" على الشراكات ومن خلال عدد الزيارات التي يسجّلها الموقعان، قد يشكّلان حليفًا رائدًا في السوق. لكن في حال احتكرا السوق، فستقلّ الخيارات المتنوّعة أمام المستهلك،" بحسب ما ذكرت ستيفاني أيضاً. على الرغم من تشابه المنصتين، كل خدمة تتمتع بنقاط قوة خاصة بها كما سبق وذكرنا في مقال معمّق في نيسان.أبريل من العام الماضي، حول أهم شركات الاعلانات المبوبة في المغرب.

في خضم هذه التغييرات ماذا سيحلّ بالموقع الأول الذي أطلق قطاع الإعلانات المبوبة في المغرب "ماروك أنونس" MarocAnnonces تخت يد تاجالدين فيلالي في الدار البيضاء عام 2000؟

بطبيعة الحال سنشهد تطورات كثيرة في هذه السوق خلال الأشهر المقبلة. ولكن الآن يمكنكم التحليل ومشاركة توقعاتكم في خانة التعليقات أدناه.  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.