English

المؤسس الشريك لـ يوتيرن يطلق منصة للنشاطات الخارجية في جدّة

English

المؤسس الشريك لـ يوتيرن يطلق منصة للنشاطات الخارجية في جدّة

لمة والتي ترفع شعار "لا يوجد مكان للطفش في قاموسنا" هي منصة خدمة للتذاكر الإلكترونية انطلقت من جدة غرب السعودية وتركز أعمالها على تقديم حلول ترفيهية بثلاث خطوات بسيطة تمكنك من الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، الإجازات، أو تجمعات العائلة والأصدقاء.

بالرغم من أن مواقع رسمية مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار تدرج فعالية ونشاطات في المملكة، إلا أنها غالبًا ما تكون سياحية بحت مثل زيارة المتاحف والمعالم التاريخية. أما "لمة" فتريد تقديم نشاطات ترفيهية أكثر مرحًا.

حدثنا الشريك المؤسس لـ"لمة" أنمار فتح الدين، وهو أيضًا المؤسس الشريك لـ"يوتيرن" UTURN، نادي جدة للكوميديا، وشركة Hype السعودية للخدمات الإعلامية الرقمية، عن الفكرة والتأسيس وأخبرنا بأن الشركة كفكرة بدأت في كانون الثاني/يناير، ثم بدأت العمل في شباط/فبراير، وانطلقت في حزيران/يونيو في عام ٢٠١٤، وضم فريق التأسيس بالإضافة لأنمار، عمر حسين الكاهلي، محمد نحاس، طلال الأسمري ويزيد السويلم.

استخدام المنصة سهل. يكفي أن ينشئ الشخص حسابًا عليها شرط أن يكون في السعودية إذ يفرض عليه وضع هاتف موبايل محلي، ومن ثمّ يستطيع اختيار الصفقة التي تعجبه والدفع عبر أربع وسائل مختلفة: بطاقة ائتماننية من نوع "فيزا" أو "ماسترد كارد"، "باي بال"، حوالة بنكية، التوجه إلى نقاط بيع معينة، أو طلب مندوب ليأتي ويحصّل المال مقابل 50 ريال إضافي.

اعتمدت لمة على استثمار شخصي من الشركاء في بدايتها ولم تتلق أي تمويل، وتجني المال عبر أخذ نسبة من المبيعات التي تحققها عن طريق المنصة، وتقدم أسعار إما مماثلة للعروض المقدمة من مقدم الخدمة أو أرخص وهذا يساعدها على النمو وتكوين قاعدة مستخدمين كثر، وفيما يخصّ أعمالها وكيف تبرم على الصفقات، فتتم من خلال البحث والعلاقات والتجارب السابقة لفريق العمل.

وعند الصعوبات التي واجهتهم يضيف أنمار: "نحن ما زلنا في البداية ونواجه عقبات لم نتغلب عليها بعد ولكننا سنتغلب عليها بمشيئة الله، أهمها عدم تعوّد السعودي على شراء الخدمات عن طريق الإنترنت دون تذكرة ورقية أو التحدث إلى شخص كذلك قطاع السياحة الذي نعمل به هو من الصناعات الغير متطورة في السعودية مما يؤدي إلى بعض التعقيدات."

وتسعى لمة على التوسّع خارج مدينة جدة وتصل إلى العالم العربي أجمع، وهذا ما يعكس إصرار ورغبة أنمار على إنجاح هذا المشروع تمامًا كما أنجح مشاريعه السابقة.  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.