English

لا، لم يفت الأوان بعد [انفوجرافيك]

English

لا، لم يفت الأوان بعد [انفوجرافيك]

لقد انحرف قليلاً المعنى الذي تحمله كلمة رائد أعمال في السنوات القليلة الماضية، اذ ارتبطت بذوي الأعمار الشابة. 

قد يكون السبب وراء ذلك مجموعة من رواد الأعمال الشباب الذين أطلقوا شركات شهدت نجاحاً عالمياً كبيراً مثل مارك زوكربرغ الذي أطلق "فيسبوك" في عمر الـ19 ولاري بايج وسرغي برين اللذان أطلقا جوجل في عمر الـ25.

لم يعد مهماً مصدر انحراف دلائل الكلمة [رائد أعمال]، فقد عاد الواقع ليثبت انها خاطئة تماماً.

تدل لائحة "فوربس" Forbes List على ان 35 عاماً هو العمر الذي يسجّل أكبر عدد رواد أعمال أسسوا أهم الشركات العالمية. 

بناء على تلك اللائحة، تعرض آنا فيتال، مؤسسة مدونة وشركة Fundersandfounders، في رسمها البياني الأخير، أكثر الشركات نجاحاً على صعيد عالمي، التي بناها رواد أعمال كانوا يعانون من أزمة منتصف العمر، بين عمر الـ35 والـ39.

لا يشمل الانفوجرافيك الشركات التي بنيت على إثر شركات كانت ناجحة من قبل، أو الشركات التي تدخلت في اطلاقها الحكومات، وذلك بهدف الإبقاء على الشركات التي أسسها رواد أعمال بنفسهم من الصفر. 

"عندما تتخرّج من الجامعة، مع كل المسؤوليات والتوقعات التي ينتظرها منك أهلك، تشعر بالفشل أمام مدير تنفيذي ما زال في سن المراهقة،" تقول فيتال في تدوينتها.

"هل من الأفضل أن تنجز الكثير عن صغر أو أن تحدث العجائب عن كبر؟ هل من الأفضل أن تطلق فيسبوك بعمر الـ19 عاماً أو أن تؤسس "آي بي أم" IBM في عمر الـ61؟ بالنسبة للعالم، ما من فرق. ومن المرجح أن فيسبوك ما كان ليوجد لولا شعر شارلز فلينت بحاجة اطلاق IBM على أساس تلك البطاقة التكنولوجية التي تحولت بعد بضعة سنوات الى الشكل الأولي للكمبيوتر، وذلك بعمر الـ61". 

هنا بعض تلك الشركات العالمية الناجحة التي أسسها رواد أعمال خلال أزمة منتصف العمر:

- ريد هوفمان، أسّس "لينكد إن" في عمر الـ36.

- مسارو إيبوكا، أسّس "سوني" في عمر الـ38.

- شير وانغ، أسّس HTC في عمر الـ39.

- جوردن مور أسّس "إنتل" في عمر الـ39.

- ليو شونزي، أسّس "لونوفو" في عمر الـ39.

إضغط على الإنفوجرافيك التالي لمعاينة نسخة أكبر.


شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.