English

عُمان تستكشف تقنية الاستخلاص المعزز للنفط بواسطة الطاقة الشمسية

English

عُمان تستكشف تقنية الاستخلاص المعزز للنفط بواسطة الطاقة الشمسية

The Amal Solar EOR Pilot Project

سبق ونشر هذا الموضوع على MIT TR العالم العربي.

براعة سلطنة عُمان في التوصل إلى ابتكاراتٍ رائدة في مجال الاستخلاص المعزّز للنفط enhanced oil recovery )EOR( غنية عن التعريف. إلّا أنّ مشروع محطة "مرآة" Miraah للطاقة الشمسية يقدّم حلولاً لمجموعةٍ متنوعة من التحدّيات التي تواجه منتجي الطاقة في المنطقة.

سيقدّم مشروع "مرآة" في جنوب السلطنة، البالغة قيمة إنشائه 600 مليون دولار أميركيّ، الإنتاج الذروي الأعلى للطاقة، أي 1021 ميغاواط، من أيّ محطّة طاقة شمسية في العالم من خلال تسخير الطاقة الشمسية لإنتاج بخارٍ يتم ضخّه في خزانات النفط. فتسخين النفط يسهّل عملية استخراج النفط الثقيل الخام ويخفض من تكلفتها. وعند الإنتهاء من إنشائه، سيمتدّ مشروع "مرآة" على ثلاثة كيلومترات مربّعة مستعيناً بأشعة الشمس المركّزة لإنتاج 6 آلاف طن من البخار الشمسي يوميًا. تتولّى شركة "تنمية نفط عُمان" Petroleum Development Oman المملوكة من الدولة العُمانية وشركة "شيل" Shell العالمية قيادة المشروع، وهما تساهمان بإنتاج 70% من النفط العُماني والطاقة الشمسية من مشروع "جلاس بوينت" GlassPoint Solar. وبدأت عملية بناء الوحدة الزجاجية الأولى من الوحدات الـ36 التي تشكّل المشروع في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، ومن المنوي أن تبدأ العملية الأولى لإنتاج البخار سنة 2017.

أثر فائض النفط

هذه السنة بالتحديد، ترغب الخزينة العامة في عُمان ودول الخليج عامة بتحقيق الكفاءة الاقتصادية وكفاءة إنتاج النفط نظراً لفائض النفط الذي نتج عن الانخفاض الحاد للأسعار بنسبةٍ تقارب 70% منذ شهر حزيران/يونيو 2014، بحيث وصلت إلى 30 دولار للبرميل هذه السنة. وتُظهِر ميزانية السلطنة لسنة 2016 انخفاضًا بنسبة 33% في عائدات النفط والغاز، إذ بلغت قيمة هذه العائدات 6.15 مليار ريال عُماني (16 مليار دولار أميركي) – وهذا ما ينذر بالشؤم بالنسبة للسلطنة التي تعتمد عادةً على هذين القطاعين لتأمين ما يتجاوز ثلاث أرباع عائدتها. وفي سنة 2014، قاد صندوق الاحتياطي العام للدولة في عُمان استثمارًا بقيمة 53 مليون دولار في شركة "جلاس بوينت" مع شركة "شيل" وغيرها من الشركات لنشر تقنية الاستخلاص المعزز للنفط بالطاقة الشمسية ومكاسبها المحتملة إلى خارج حدود السلطنة.

لقراءة بقية الموضوع، اضغط على هذا الرابط.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.