أصدرت "ومضة" بالشراكة مع مركز "ليجاتوم للتنمية وريادة الأعمال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، تقريرًا بشأن أخر المستجدات الخاصة بقطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا.

تناقش الورقة تأثير الجائحة على قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، كما تعرض ايضاً توصيات تتعلق بالسياسات العامة لذلك القطاع الحيوي، والخطوات الواجب إتخاذها من أجل تعزيز مساهمته في نمو اقتصاد دول المنطقة.

يشار إلى أنه يعتبر قطاع التجارة الإلكترونية واحد من أكثر القطاعات نمواً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - حتى قبل تفشي جائحة كورونا- ولكن… تسببت إجراءات الإغلاق العام التي تتخذها بعض دول المنطقة -منعاً لتفشي الفيروس- في تأثير أكبر على نمو التعامل التجاري عبر شبكة الإنترنت، مما أنعكس بصورة إيجابية على بعض القطاعات الأخرى. 

يذكر أنه قد كان التسوق عبر الإنترنت قبل جائحة كورونا يمثل 2% فقط من سوق التجزئة في المنطقة، وارتفع ليسجل 4.2 مليار دولار في 2015، إلا أنه بحلول عام 2017 قفز حجم التعامل في هذا القطاع ليصل لحوالي 8.3 مليار دولار، وبحلول نهاية هذا العام من المقرر أن تبلغ قيمة قطاع التجارة الإلكترونية 22 مليار دولار، مدفوعاً بالنمو المتوقع في أسواق الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، ومصر، والتي تمثل مجتمعة 80% من إجمالي حجم التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 تنظم "ومضة"، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية لمناقشة نتائج ذلك التقرير بصورة مفصلة، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.

 للتسجيل يرجى الضغط على هذا الرابط

 ولقراءة التقرير، برجاء الضغط على هذا الرابط