• أغلقت "هكبه"، منصة التقنية المالية الادخارية، السعودية جولة تمويلية من الفئة أ بقيمة بلغت 19 ليون ريال سعودي (أي حوالي 5.1 مليون دولار)، وذلك بقيادة "فنتشر سوق" - شركة رأس المال الاستثمارية، ومشاركة مستثمرون جدد "إم-كابيتال" و"بُناة فينتشرز"، إلى جانب المستثمرين الحاليين "جلوبال فينتشرز" و"أديتوم لإدارة الاستثمار".
• تأسست "هبكه" في عام 2018، بواسطة " نايف أبوصيده"، تقول الشركة أنها قد سجلت الشركة زيادة في المدخرات تحت الإدارة بمقدار 18 ضعفاً، وفي إيراداتها بمقدار 4 أضعاف خلال العام الحالي. – بحسب بيانها الصحفي -
• ستوظف الشركة التمويل الجديد بهدف تطوير محرك الادخار المبتكر، وتطوير منتجات ادخارية جديدة، مع التركيز القوي على تقنية تعلم الآلة.

بيان صحفي

أعلنت هكبه، المنصة الادخارية الرائدة للتقنية المالية في المملكة العربية السعودية، عن نجاح جمعها لـ19 مليون ريال سعودي في جولتها التمويلية فئة-أ

تم قيادة جولة التمويل من قِبَل "فنتشر سوق" - شركة رأس المال الاستثمارية القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تمتلك محفظة عالمية. كما شارك فيها المستثمرون الجدد "إم-كابيتال" و"بُناة فينتشرز"، إلى جانب المستثمرين الحاليين "جلوبال فينتشرز" و"أديتوم لإدارة الاستثمار".

تعتبر هكبه واحدة من أسرع الشركات الناشئة نمواً في منطقة الشرق الأوسط وتعمل في سوق الادخار في المملكة العربية السعودية البالغ 811 مليار ريال سعودي. وقد سجلت الشركة زيادة في المدخرات تحت الإدارة بمقدار 18 ضعفاً، وفي إيراداتها بمقدار 4 أضعاف خلال العام الحالي، وأبرمت عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع شركات مثل طيران ناس، الناقل الوطني منخفض التكلفة الرائد في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وتحظى هكبه بقاعدة عملاء تتجاوز 500 ألف مستخدم (ويشكل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا 70٪ من هذه القاعدة).

وسيتم استخدام العائدات لتطوير محرك الادخار المبتكر للشركة، وتطوير منتجات ادخارية جديدة، مع التركيز القوي على تقنية تعلم الآلة. سيتم تخصيص رأس المال لجذب وتنمية أفضل المواهب في المنطقة وتعزيز مكانة هكبه كأبرز منصة ادخارية في المنطقة. وتتوقع الشركة أيضًا دخول سوقين إقليميين قريبين في المستقبل القريب، إما عبر الشراكة أو التحالف الاستراتيجي.

منصة الادخار الاجتماعي الخاصة بـ هكبه - والتي تعزز التضامن المالي وتتكامل تمامًا مع أي نظام بنكي أو مؤسساتي في أقل من أسبوع - تتضمن رقمنة الجمعيات المالية الشهرية التقليدية بغرض الانفاق في الاحتياجات المالية. وتعتبر الجمعيات المالية سلوك ادخاري شائع وتقليدي في أكثر من 60 دولة حول العالم. ويقوم مستخدمو هكبه بإعطاء الأولوية للاحتياجات الجماعية بمرور الوقت ويتقاسمون المال الذي يتم تدويره فيما بينهم وهذا يؤدي إلى رفع مستوى سلوك الادخار التقليدي، والادخار لتحقيق غرض ما، وزيادة التوعية المالية.

يعالج نموذج هكبه أزمة الادخار في الشرق الأوسط. والادخار يعد هدف استراتيجي رئيسي في "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" ومهم لبرنامج تنمية القطاع المالي. حيث أن 70٪ من المواطنين السعوديين لا يملكون ادخاراً للطوارئ، بينما يبلغ متوسط معدل ادخار الأسر في البلاد 1.6٪ فقط وهو الأقل ضمن دول مجموعة العشرين.

قال نايف أبوصيده، مؤسس هكبه: "نحن ممتنون وسعداء بالإعلان عن جولة التمويل من الفئة-أ والتمتع بثقة مستثمرينا الجدد والحاليين. وهذا يدل على نجاحنا في تحقيق أهداف هكبه الاستراتيجية وسيساعد على تسريع خطط النمو للشركة والاستقرار المالي للأفراد.

كما نعمل على تطوير هكبه كمنصة ادخارية يمكن للأفراد من خلالها الادخار بسهولة وسرعة وبشكل جماعي وذات تأثير اجتماعي قوي - في إطار مهمتنا المتمثلة في مضاعفة نسبة مدخرات الأفراد في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025. مع مجموعات الادخار الكبيرة وأسواق ادخار الأسر و60% من السكان تحت سن الثلاثين، هناك فرصة كبيرة للحلول الرقمية الفعالة لزيادة العادات الادخارية في المملكة العربية السعودية.

ويعد الدعم المقدم من البنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية، ومنشآت، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وفنتك السعودية أمرًا حيويًا في سعينا لتحقيق النمو والابتكار. ومن خلال الاستفادة من التعلم الآلي وسلوكيات العملاء، نهدف إلى تطوير منتجات ادخارية متطورة تلبي الاحتياجات الفريدة لعملائنا وتساهم في تحقيق مستهدفات الادخار في برنامج تطوير القطاع المالي ورؤية 2030."

وقال مصعب حكمي، الشريك العام - للتقنية المالية في فنتشر سوق: " يسعدنا أن نقود هذه الجولة التمويلية في إحدى أكثر الشركات الناشئة إثارة في منطقة الشرق الأوسط، والعمل مع نايف وفريقه في مهمتهم لتطوير الادخار المالي وزيادة التضامن المالي. تمتلك هكبه منتج مبتكر حقاً، وسوق جاذب، وسجل حافل في الوفاء بعودها في النمو، ونتطلع إلى دعم التوسع المستمر للشركة."