• جمعت شركة كاشيو (Qashio)، المتخصصة في التكنولوجيا المالية ومقرّها الإمارات، تمويلاً بقيمة 19.8 مليون دولار أميركي عبر مزيج من التمويل النقدي وتمويل غير نقدي، بقيادة المستثمر الحالي Rocketship VC، وبمشاركة كل من صندوق MoreThan Capital الأوروبي، وبنوك إقليمية، وعدد من مكاتب العائلات في المنطقة.
• تأسست كاشيو في عام 2021 على يد أرمين مرادي، وتوفر منصة لإدارة الإنفاق تتيح للشركات التحكم الكامل في مصروفاتها ورؤيتها بوضوح. وتُعد الشركة أول شركة تكنولوجيا مالية في دولة الإمارات تصدر بطاقات موظفين للشركات.
• وتخطط الشركة لاستخدام رأس المال الجديد للتوسع في السوق السعودية وتعزيز برنامج الولاء المخصص للشركات، والذي يُعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
• وفي عام 2022، أغلقت كاشيو جولة تمويل تأسيسية بقيمة 10 ملايين دولار.

بيان صحفي:

أعلنت كاشيو، منصة إدارة الإنفاق للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن جمع 19.8 مليون دولار في أحدث جولة تمويلية لها. تدير كاشيو عملياتها في 22 دولة، تشمل الإمارات، وأوروبا، والمملكة المتحدة، وتنوي قريباً دخول السوق السعودية. وسيُستخدم التمويل لدعم التوسع الجغرافي الإضافي وتوسيع نطاق برنامج الولاء للشركات، الذي يُعد حالياً الأكبر من نوعه في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة.

رغم تحقيق كاشيو للربحية، إذ تجاوزت أرباحها 1.2 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، إلا أن هذه الأموال الإضافية ستُخصص لتعزيز التوافق التنظيمي استعداداً لدخول السوق السعودية، ولتوسيع عروض الولاء المتميزة التي تقدمها.

وعلى عكس برامج الاسترداد النقدي التقليدية، تضم شبكة شركاء كاشيو من الفئة الأولى شركات مثل طيران الإمارات، وطيران كيه إل إم، وطيران آير فرانس، وآفيوس (بريتيش إيرويز، أيبيريا، فين إير)، وطيران يو إس إيرويز، بالإضافة إلى أبرز مجموعات الفنادق مثل جميرا، وأكور، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال (IHG) — وهي مزايا يصعب على معظم منصات إدارة النفقات الأخرى تقديمها للشركات.

زخم تصاعدي وحزمة منتجات قابلة للتوسع

تتكون الجولة التمويلية من مزيج من التمويل النقدي وغير النقدي، وقادها المستثمر الحالي Rocketship، وهو صندوق رأس مال مغامر مقره وادي السيليكون.

وقال سيليش راماكريشنان، الشريك الإداري في Rocketship:"استثمرنا في كاشيو لأن رؤيتها الجريئة تهدف إلى تحديث إدارة الإنفاق في الشرق الأوسط، وهي منطقة متعطشة للابتكار المالي. القاعدة المتنامية لعملاء كاشيو تضعها في موقع ريادي في مسيرة التحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي. نحن فخورون بدعم فريق لا يكتفي بحل مشكلة بل يعيد ابتكار الطريقة التي تعمل بها الشركات وتنمو بها في المنطقة."

وحققت كاشيو نمواً في الإيرادات تجاوز 800% على أساس سنوي للعام الثالث على التوالي، ما يؤكد قدرتها على التوسع المنضبط. وقد أعاد عدد من المستثمرين الحاليين تأكيد التزامهم، مثل ABN Ventures وMITAA وOneway VC. كما رحّبت الجولة بمستثمرين استراتيجيين جدد، مثل صندوق MoreThan Capital الأوروبي الذي يتخذ من لوكسمبورغ مقراً له، بالإضافة إلى بنوك إقليمية ومكاتب عائلية من مختلف أسواق المنطقة.

وقالت كارولين كراخت، الشريك الإداري في MoreThan Capital:"اخترنا الاستثمار في كاشيو نظراً لمسار نموها اللافت منذ انطلاقتها من النسخة التجريبية في عام 2022، ولفريقها المؤسس المحترف، ولحزمة منتجاتها المتقدمة التي تتجاوز بكثير ما يقدمه المنافسون الإقليميون. ابتكارات كاشيو المستمرة تنسجم مع رؤيتنا، ونرى فرصاً كبيرة في استراتيجيتها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك في طموحاتها الدولية. عرضها الفريد يجعلها مرشحة قوية للنجاح في المنطقة وأوروبا، ويسعدنا دعم رحلتها بما هو أكثر من مجرد رأس مال."

دعم فرق المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول مصممة خصيصاً

استثمرت كاشيو بشكل كبير في تطوير منتجات مصممة خصيصاً لدعم الاستقرار المالي لعملائها، من الشركات الصغيرة التي لا يتجاوز عدد موظفيها خمسة، وصولاً إلى المؤسسات العالمية التي تخضع لمتطلبات صارمة في الامتثال والأمن. وتوفر الشركة حلولاً مخصصة لكل قطاع، تعكس الاحتياجات المحلية والطبيعة الخاصة بكل نشاط تجاري.

وللشركات ذات الأنشطة الحساسة مثل مكاتب المحاماة، وشركات الاستشارات، والجهات الحكومية، إضافة إلى قطاعات السفر، والضيافة، والتجزئة، والتجارة الإلكترونية عالية الحجم، تقدم كاشيو بطاقات شركات مخصصة وخدمات مالية مضمنة لدعم الكفاءة التشغيلية.

وقال أرمين مرادي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لكاشيو:"تعلمنا في كاشيو أن التغيير غالباً ما يواجه بالمقاومة. نحن ملتزمون بمساعدة الشركات التي تثق بنا على التخلص من العمليات اليدوية التي تُبطئ من نموها. ولهذا السبب أنشأنا برنامج الولاء وواصلنا تطويره — لمكافأة السلوك الإيجابي من خلال حوافز مثل أميال الطيران ونقاط الفنادق، التي يصعب الحصول عليها عادةً. كما نقدم أقل رسوم للمعاملات عبر الحدود، وأعلى معدلات استرداد نقدي بشفافية كاملة، من دون فترات حجز أو استرجاع، لأن كل شركة تدير سلوك موظفيها بطريقة مختلفة."