• جمعت ركاز، وهي منصة سعودية متخصصة في برمجيات المؤسسات الخدمية، 5 ملايين دولار في جولة تمويل أولية بقيادة COTU Ventures، وبمشاركة Impact46، وShorooq Partners، وNumrah Capital.
• تقدم ركاز حلاً متكاملاً للمؤسسات الخدمية مثل الصالات الرياضية، والصالونات، ومزودي الخدمات المنزلية، يشمل جدولة المواعيد، والاشتراكات، والمدفوعات، وإدارة العملاء، مع إمكانية إنشاء مواقع وتطبيقات مخصصة للحجز عبر الإنترنت.
• تأسست ركاز على يد عبد الرحمن العمران وعبد العزيز الخرشي، بهدف سد الفجوة في الأدوات الرقمية للمؤسسات الخدمية في المنطقة، بتجربة استخدام ذكية ومرنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
• تخطط الشركة لاستخدام التمويل لتوسيع قدراتها التقنية، وتعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع انتشارها في أسواق الخليج والأسواق الإقليمية الأوسع.

بيان صحفي:

في منطقة تُشكّل فيها أعمال الخدمات العمود الفقري للحياة اليومية — من النوادي الرياضية وصالونات التجميل إلى العيادات الطبية ومراكز العافية — تعمل ركاز بهدوء على هندسة ثورة رقمية. حيث أعلنت الشركة الناشئة السعودية عن جمع 5 ملايين دولار في جولة تمويل أولي لدعم رؤيتها في أن تصبح نظام التشغيل الشامل للأعمال الصغيرة والمتوسطة (SMBs) العاملة في قطاع الخدمات. وقد قادت الجولة شركة COTU Ventures، بمشاركة Shorooq،  Impact46 ، ومجموعة نُمرة.

وعلى الرغم من التحولات الرقمية الكبرى التي شهدتها قطاعات مثل التجارة الإلكترونية وتوصيل الطعام، لا تزال العديد من شركات الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتمد على جداول ورقية، وفواتير يدوية، وجداول بيانات مبعثرة، أو مجموعة أدوات غير مترابطة. جاءت ركاز لتغير هذا الواقع، حيث تستبدل تلك العمليات المتفرقة بحل رقمي موحد يمكّن شركات الخدمات من العمل بكفاءة، وتنمية وجودها الرقمي، وتقديم تجارب أفضل للعملاء.

تأسست ركاز على يد عبد الرحمن العمران وعبد العزيز الخرشي، وتقدم مجموعة متكاملة وذكية من الخصائص المصممة خصيصًا لمزودي الخدمات. تتيح المنصة للشركات إدارة الحجوزات، معالجة الاشتراكات والمدفوعات، التواصل مع العملاء، بل وإطلاق مواقع إلكترونية وتطبيقات مخصصة بأسمائها. مع تركيزها على سهولة الاستخدام والرؤى اللحظية، تتيح ركاز لأصحاب الأعمال إدارة عملياتهم من منصة مركزية واحدة — غالبًا ما تغنيهم عن استخدام ست أدوات مختلفة.

وقال عبد الرحمن العمران، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي: “هدفنا هو أن نفعل لشركات الخدمات ما فعلته Shopify للتجارة الإلكترونية. الكثير من هذه الشركات لا تزال عالقة في أدوات تشغيل بدائية — تتعامل مع الرسائل عبر واتساب، وجداول بيانات، وبرمجيات غير مصممة لها. نحن في ركاز نبني البنية التحتية التي طالما افتقدوها.”

وقد ساعدت ركاز آلاف الشركات في السعودية على معالجة أكثر من مليون حجز واشتراك حتى اليوم. ووجدت المنصة توافقًا قويًا مع السوق في قطاعات مثل النوادي الرياضية، وصالونات التجميل، والعيادات، حيث تُعد علاقات العملاء المتكررة، وحجز المواعيد، وخدمات الاشتراك محورًا للعمليات.

ويؤمن مستثمرو ركاز بأنها أكثر من مجرد منصة SaaS، بل يرون فيها عنصرًا أساسيًا لتحفيز قطاع اقتصادي مهم لطالما تم تجاهله.

 وقال يوسف البابطين،  شريك في رأس المال الاستثماري لدى شروق: “نحن في شروق ملتزمون بدعم الشركات التي تُحدث تحولات هيكلية في القطاعات غير المخدومة. وركاز تُعد تغييرًا جذريًا في اقتصاد الخدمات بمنطقتنا — تجلب الرقمنة، والكفاءة التشغيلية، والنمو القائم على البيانات لآلاف الشركات التي تم إغفالها تاريخيًا. نؤمن بأن ركاز لديها القدرة لتصبح البنية التحتية الأساسية لشركات الخدمات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.”

وشاركه الرأي أمير فرحة، الشريك العام في COTU Ventures، قائلاً: “شركات الخدمات هي المحرك الاقتصادي للمنطقة، ومع ذلك فقد تم استبعاد معظمها من القفزة الرقمية. ركاز تحل مشكلة ضخمة برؤية واضحة وطموح وفهم عميق لاحتياجات مستخدميها. هذا هو بالضبط النوع من الشركات التي يقودها مؤسسون نرغب في دعمها.”

تعتمد البنية التقنية لركاز على نظام خلفي مخصص مدعوم بميزات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي تتكيّف مع سير العمل الفريد لكل قطاع. كما تم تصميم تجربة الانضمام لتساعد التجار الجدد على البدء خلال دقائق، بينما تسهل التحليلات والتوصيات المخصصة عملية إدارة العملاء، وتعزيز الولاء، وتحسين الأداء.

وقال عبد العزيز الخرشي، الشريك المؤسس والمدير التقني: “معظم شركات الخدمات لم تدخل العالم الرقمي بالشكل الذي يناسب طبيعة عملها. نحن نبني ركاز لتغيير ذلك. مهمتنا أن نجعل التحول الرقمي طبيعيًا، ومفيدًا، ومربحًا لمزودي الخدمات في منطقتنا.”

وبهذا التمويل الجديد، تخطط ركاز لمضاعفة جهود تطوير منتجاتها، وتعزيز قدراتها في الأتمتة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوسيع وجودها في منطقة الخليج. الهدف واضح: أن تصبح نظام التشغيل الافتراضي لشركات الخدمات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وما بعده.

في عالم يزداد ترابطًا يومًا بعد يوم، تضمن ركاز أن اقتصاد الخدمات — من الحلاقين والمدربين إلى الأطباء والمعالجين — لن يُترك خلف الركب، بل يتم تمكينهم بالأدوات التي يحتاجونها للنمو والنجاح.