عربي

‎الشركة الوطنية للإنترنت تطلق لايفلاين منصة إعلامية مرنة للعرض المرئي

English

‎الشركة الوطنية للإنترنت تطلق لايفلاين منصة إعلامية مرنة للعرض المرئي

أطلقت الشركة الوطنية للإنترنت N2V، لايفلاين وهي منصة جديدة مصممة لعرض مجموعات معدّة حسب الطلب من الوسائط الإعلامية على شكل تسلسل زمني.
 
‎ومن يتوجهون إلى الموقع، على منصة التطبيق الاجتماعية للشركة، Scoovery، سيجدون بضعة أمثلة من الوسائط الإعلامية المعروضة بشكل يشبه طريقة عرض الصور في ألبومات جهاز آي بود. ويمكنك أن تتنقّل بين فيديوهات يوتيوب أو الصور أو المقالات والنقر على أي منها كي تشاهدها أو تقرأها. وإذا تجوّلت في المساحة المرئية على شكل ألبوم في النصف الأعلى من الشاشة، فإن النصف السفلي يبدأ بالتوازي بتصفح لائحة المواد حسب السنة ويضيء على كل واحدة بدورها.
 
‎إن الفكرة، كما يقول مبتكرها ناجي سلّوم، مدير التسويق في N2V، هي ببساطة خلق منصة تسمح للأفراد والشركات بعرض مجموعة من المحتويات بطريقة تعتمد على حدسهم.  
 
‎وأشار إلى أن "لايفلاين ليست معدة في الواقع لجمهور محدد. وسواء كنت رائداً في الأعمال تعرض مشروعك لمستثمر، أو مصمماً غرافيكياً يحاول أن يعرض ملف أعماله الفنية، أو شركة تحاول عرض آخر فعالياتها أو ثنائياً يحاولان إخبار قصة حياتهما معاً، فإن لايفلاين معدة لعرض أخبارك".
 
‎وفيما أصبحت N2V إلى حد ما معملاً للأفكار مع إطلاق مختبرات N2V حيث يتم إطلاق المشاريع الناشئة بشكل سريع وكذلك تذويب أي فكرة تفشل في الانطلاق بشكل سريع أيضاً، فإن تطوير هذه الفكرة المحددة شكّل رحلة شخصية جداً لسلّوم.
 
‎وقال "ان الإلهام وراء فكرة لايفلاين جاء في يونيو/تموز الماضي حين توفيت جدتي. وتمنيت حينها لو كان هناك طريقة لمراجعة حياتها بالكامل بطريقة ما".
 
‎ولكن في حنينه، لم يحدّ سلّوم رؤياه بتسجيل حياة أحبائه، وقال "بدأت حينها التفكير بشكل أوسع بوضع تصوّر للمحتوى ونشره بطريقة حدسية، وتخيّل كيف بإمكاننا إخبار قصة N2V أو عرض جميع المقالات من وسيلة إخبارية معينة".
 
‎وهذا قاد في الواقع إلى إنشاء WamdaTV lifeline. ولأن لدينا ثروة من الفيديوهات التي توثّق قصص نجاح رواد في الأعمال في السنتين الماضيتين، اعتقد سلّوم انها يمكن أن تكون حالة اختبار مثالية (لنرى رأيكم بالنتيجة).
 
‎ولكن لايفلاين ليست فقط منصة للشركات الإعلامية، فأي شركة صغيرة يمكن أن تستخدمها داخلياً لتصنيف المعلومات حسب الترتيب الزمني. وشرح سلّوم انه "في  N2V، نستخدمها أيضاً للتخطيط للاجتماعات، أو عرض المشاريع للشركاء. وتقوم الشركة أيضاً باستخدام التطبيق على واجهتها، حيث استبدلت "فعاليات" (events) في الجزء العلوي من موقعها بـ"Lifeline" للأنباء السابقة والقادمة.
 
‎واستغرق سلّوم في تأمل الشكل والاستعمال طيلة أشهر، لم يبدأ ببناء المنتج حتى شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين أصبح لدى المبرمج النجم  Moskie، الوقت ليشارك في تطوير واجهة الموقع. وقال سلّوم "أردنا أن نجعلها بسيطة جداً. ولا يوجد أية قائمة أو شعار على الصفحة الشخصية. ونحن نحاول إخفاء كل ما يشير إلى الملاحة في شريط التمرير (scroll bar)، لذلك فهي أقرب إلى أن تكون تطبيقاً من أن تكون موقعاً على شبكة الانترنت".
 
‎بنى الفريق المنصة بالشكل الذي هي عليه الآن خلال شهرين، ويخطط الآن لإضافة الميزات الأساسية التي سوف تنقل لايفلاين من أداة عرض مرئي جميلة إلى منصة صديقة لمشاريع الأعمال. وقريباً، سوف يكون لدى لايفلان طبقة اجتماعية وطبقة للخصوصية، من شأنهما السماح بمشاركة المنصة على فايسبوك وتويتر، وكذلك جعلها خاصة للاستخدام الداخلي أو المشاركة مع مجموعة محدودة.
 
‎وكما هي عليه لايفلاين الآن، يمكن مشاركة روابط الصور أو ملفات الفيديو التي تم تحميلها، بشكل مستقل عليها، مما يجعل منها مفيدة على حد سواء كجهاز تصفح كلي وكوسيلة لتسليط الضوء أو مشاركة إحدى الوسائط الإعلامية. وفي المستقبل، سيكون من الممكن إدراج كامل المنصة على مدونة أو في موقع اجتماعي.
 
‎لذلك يمكنك نظرياً أن تضع صفحة لايفلاين خاصتك على سيرتك الشخصية على فاسيبوك (Timeline)، وسألت سلّوم إن كان قد استوحى من الإسم الجديد الذي استخدمه فايسبوك لواجهة السيرة الشخصية للمستخدمين، فأصرّ ان الأمر ليس كذلك. ففي يونيو/حزيران 2011 حين بدأ يبحث عن إسم نطاق (domain name)، لم يكن Timeline في باله.
 
‎تتضمن نقاط القوة الرئيسية للمنصة، مرونتها وحقيقة أن N2V لا تسعى من خلال لايفلاين للتنافس مع وسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى أو أي من المنابر الإعلامية، بل إنها سوف تتكامل مع فايسبوك وتويتر ويوتيوب وفيميوVimeo   وتويتفيد TwitVid ومنصات الصور أيضاً.
 
‎ان استخدام هذا التطبيق يتطلب الاعتياد قليلاً على النقر في أنحاء الصفحة لأن تحريك محتوياتها إلى أعلى أو أسفل يمكن أن يقذف بك إلى جانب واحد من لائحة المحتوى أو التسبب بأن تتحرك الصفحة بسرعة كبيرة. ويمكن أيضاًً استخدام بعض التصميمات للنص.
 
‎ولكن تتضاءل هذه المسائل الصغيرة المحتملة أمام الإمكانيات الواسعة لهذا المنبر. وإذا تم التعامل معه وتنظيمه بالشكل المناسب، يمكن للايفلاين ـ الذي قد يستخدم ربما إسماً أكثر ملاءمة لمشاريع الأعمال في المستقبل ـ أن يصبح، منصة تسويقية كبيرة للشركات، تمكنها من عرض ونشر المعلومات، أو أن تعمل كأداة تنظيم داخلية لأرشفة المطبوعات أو ملفات أعمال الموظفين.
 
‎إذا أصبحت لايفلاين أداة شخصية إلى حد كبير أو أداة مهنية، فهذا يعتمد على كيف ستموضع N2V المنصة، ولكن حتى لو أمكن تسجيل يوميات فرد واحد للأجيال القادمة، يمكن التثبّت بسهولة من قيمته.
 

Thank you

Please check your email to confirm your subscription.