English

عشر خطوات لتسريع المشاريع الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منتدى القادة العالميين الشباب وشركة بوز

English

عشر خطوات لتسريع المشاريع الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من منتدى القادة العالميين الشباب وشركة بوز

أصدر منتدى القادة العالميين الشباب وشركة بوز وشركائها  تقريراً عن عملية تسريع المشاريع الريادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شارك في كتابته الرئيس التنفيذي لشركة ومضة وحبيب حداد، أحد القادة العالميين الشباب.

يهدف التقرير لمناقشة موضوع التحديات التي تواجهها المنطقة من حيث استحداث فرص العمل، وقد أعلِن عنه أمس في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو الاقتصادي واستحداث فرص العمل في العالم العربي.

من الطبيعي أن هذه المهمة ليست بالسهلة، حيث أن أكثر من نصف السكان هم تحت سن الخامسة والعشرين، بينما تحتاج المنطقة لاستحداث نحو 75 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020 أي بنسبة زيادة تبلغ 40 في المائة على عدد فرص العمل الحالية.

وبرغم هذه الصعوبات المتوقعة، يبدأ التقرير بوضع عشر توصيات أساسية يمكن أن يؤدي تطبيقها من قبل المعنيين بمن فيهم الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات والروّاد لخلق ثقافة تدعم المشاريع الريادية بشكل قابل للتطبيق.

هذا وشدد حداد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي على أهمية تطبيق هذه التوصيات كسلة متكاملة  من أجل دعم النمو، وأضاف قائلاً "إنّ المشاريع الناشئة تنضج لتصبح مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم تساهم مساهمة كبيرة في نسب العمالة وإجمالي الناتج المحلي".

وتشمل هذه المتطلبات الضرورية:

1.    مدّ يد العون: على الروّاد الذين نجحوا في مشاريعهم وطموحاتهم تخصيص بعض الوقت وإعطاء  النصح والمساعدة في إيجاد التمويل لدعم الرواد الجدد الذين يظهرون طموحاً مميزاً.

2.    تغيير السلوكيات وتطوير الإطار الثقافي: عن طريق الحديث عن المشاريع الريادية بشكل مستمر، والدعاية للمشاريع الناجحة.

3.    إدخال المشاريع الريادية إلى المناهج التدريسية: يجب أن يتم تعليم كل طالب في المدارس الثانوية أو الجامعات مبادئ المشاريع الريادية.

4.    إدخال المشاريع الريادية إلى مكان العمل: على الشركات تشجيع الموظفين على إظهار مواهبهم الخاصة وتشجيعهم على استثمارها .

5.    عدم تقليد نموذج وادي السليكون: تحديد نقاط القوة الخاصة في موارد البلد الذي تعيش فيه وتشجيع توظيفها .

6.    الترحيب بالأفكار الجديدة: تشجيع مشاركة الخبرات المحلية والوافدة لتعزيز قدوم خبرات جديدة ومشاريع رائدة مبتكرة.

7.    كسر النمطية السائدة: يمكن لأي شخص في أي مجال أو قطاع أن يكون مصدراً ثميناً للأفكار الريادية.

8.     إعادة جذب الخبرات المهاجرة: الاستفادة من الروّاد الناجحين الذين يعيشون في الخارج ومن توصياتهم ونصائحهم وعلاقاتهم.

9.    محاربة البيروقراطية: يتوجب على الحكومات أن تقدم كل أشكال الدعم لأصحاب الشماريع الريادية في جميع المجالات.

10.     توسيع نموذج رأس المال المجازِف: تحتاج رؤوس الأموال المجازفة إلى تجاوز عوائق التمويل وتوفير آلية دعم لأصحاب المشاريع الريادية.



شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.