English

"كيفا" و"صلتك" تطلقان موقع قروض مصغّر في العالم العربي

English

"كيفا" و"صلتك" تطلقان موقع قروض مصغّر في العالم العربي

بعد أن أقامت "كيفا" KIVA و"صلتك" SILATECH شراكة لإطلاق حملة "كيفا للشباب العربي" في نيسان/أبريل، أصدرتا للتو موقعاً مصغّراً باللغة العربية، بالتزامن مع حملة على الإعلام الاجتماعي لتسليط الضوء أكثر على حاجات الرياديين الشباب إلى التمويل الأصغر في العالم العربي.

واستطاعت "كيفا" جمع 360 مليون دولار من القروض الجماعية الصغيرة من أنحاء العالم، وجذب حوالي 840 ألف مقرض لتقديم قروض صغيرة لمشاريع حول العالم. وأشار جاستن سايكس، مدير المشاريع الصغيرة في "صلتك"، إلى أن 5% فقط من الـ360 مليون دولار هذه ذهبت لمشاريع في العالم العربي و1% فقط من المقرضين الأفراد جاؤوا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى الرغم من أن لدى "كيفا" عدة شركاء ميدانيين في دول عربية بينها العراق والأردن ولبنان وفلسطين واليمن، إلاّ أنها لم تلحظ اهتماماً كبيراً في العالم العربي حتى الآن، فحوالي 40% من القروض المخصصة للعالم العربي انتهت صلاحيتها من دون أن يطلبها أحد.  

ووجدت "صلتك" فرصة للوصول إلى هذه الإمكانيات غير المستغلة وغير الممولة في العالم العربي، وبدأت بالشراكة مع "كيفا"، حملة مكثفة على الإنترنت لإعطاء دفعة للمشاريع الشبابية العربية والمقرضين العرب على منصة "كيفا".

وسبق أن استحدثت "كيفا" قناة على موقعها مخصصة للمشاريع الشبابية العربية (تحت 30 عاماً)، ولكنها الآن تزيد الرهانات مع إطلاق الموقع العربي المصغر الجديد الذي سيسلّط الضوء على قصص نجاح تمويل المشاريع. 

بدورها تحفّز "صلتك" الإقراض على "كيفا" في العالم العربي عبر ملائمة المبالغ التي يتعهد بها المقرضون مع مشاريع صغيرة، وحتى الآن يفتخر سايكس بأن "صلتك" جمعت 1.7 مليون دولار عبر المنصة وقامت بملائمة 35 ألف مقرض فردي وتمويل أكثر من 1400 مشروع.

ويقول سايكس إنه من بين تحديات الترويج للقروض في المنطقة الذي أبقى المعدلات منخفضة جداً في العالم العربي، هو أن مفهوم العطاء على الإنترنت ما زال حديثاً جداً والثقة ببطاقات الائتمان ضعيفة. ولكنه يضيف أن الزمن يتغير، شارحاً أنه بفضل هذه الدفعة الأخيرة، فإن متوسط ​​القرض الفردي لهذه المشاريع بلغ بين 30 إلى 35 دولار أميركي، ما يعني أن متوسط القرض الإجمالي ​​يبلغ حوالي 1500 دولار وهو أعلى من معدلات قروض "كيفا" في أفريقيا.

وأضاف أن السبب قد يكون التغيير في الأجيال، موضحاً أن "الجيل الأكثر شباباً، خصوصاً الشباب المتخصصين في العالم العربي، لا يريدون أن يعطوا بالطريقة التي يعطي بها أهاليهم أو أجداده. ولكنهم ما زالوا يرغبون في العطاء وترك أثر خيري، وهذه المنصة تقدم لهم طريقة جديدة لفعل ذلك".   

بإمكان المقرضين المهتمين زيارة الموقع المصغّر ومتابعة "كيفا للشباب العربي" على فيسبوك وتويتر.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.