English

كيف تنال وظيفة في شركة إقليمية بارزة

English

كيف تنال وظيفة في شركة إقليمية بارزة

العمل لدى أهمّ الشركات أصبح موضوعًا هامًّا للغاية في القطاع التكنولوجي. فآلاف الناس أمثالك يحلمون في العمل لدى إحدى أبرز الشركات العالمية مثل "جوجل"، و"لينكد إين" LinkedIn و"فايسبوك" Facebook.   

غير أنّ الحصول على وظيفة في شركات عالمية بارزة لا يقتصر فقط على الحظّ. عليك أن تكون مستعدًّا للقيام بعمل فريد من نوعه لتتميّز عن الباقين. وعليك الأخذ بعين الاعتبار أنّ أغلبية الشركات البارزة تفضّل أن ترقّي شخصًا موظّفًا لديها بدلاً من أن توظّف شخصًا من خارج الشركة.      

إذًا هل لديك ما يلزم لتحصل على وظيفة في شركة هامّة؟ إليك ستة أمور عليك أخذها بالحسبان، قد تزيد فرصك في نيل وظيفة لدى شركة هامّة.   

1-      فرص النجاح من دون تعليم ضئيلة جدًّا  

تبحث الشركات البارزة عن أفضل الأشخاص لتوظيفهم، بغضّ النظر عن المكان الذي تعلّموا فيه. وبالرغم من أنّ الحصول على شهادة من جامعة Ivy League سيعطيك أفضلية في سوق العمل، غير أنّ الشركات البارزة تعارض هذه النظرية.  

إن كنت ذكيًّا وتملك الحماسة المطلوبة، لا يهمّ في جامعة تعلّمت. ما يهمّ حقًّا هو أن تملك شهادة معترفًا بها إقليميًّا أو محليًّا. والسرّ هو في الموازنة بين العلامات الجيدة والانخراط في نوادي مختلفة ونشاطات خارجة عن المناهج الدراسية. هذا سيؤمّن لصاحب العمل فكرة جيدة عن قدرتك في تحمّل المسؤولية والتواصل بفعاليّة.   

2-      شبكات معارفك مفيدة لك  

يسهّل عليك النموّ الملحوظ للشبكات الاجتماعية البقاء على اتصال مع شبكة المحترفين لديك. من أجل العثور على موظفين محتملين، تعتمد الكثير من الشركات البارزة على توصيات داخلية تابعة لشبكات موظفيها الاجتماعية. إن كنت تعرف شخصًا يعمل في شركة بارزة، احرص على بناء علاقتك معه بطريقة حكيمة، فإن وُجِدت وظيفة شاغرة في شركته قد تهمّك، ستكون أول شخص يخطر في باله.  

3-      تحبّ العمل لوحدك؟ لا تتقدّم بطلب عمل إذًا!

معظم الشركات البارزة تقريبًا تبحث عن أشخاص يحبون العمل ضمن فريق، إذ أنها تركز كثيرًا على تعزيز بيئة تعاونية. إن كنت تعمل أفضل عندما تعمل لوحدك وتكره التعاطي مع الناس، فأنت لست الشخص المناسب. إذا سُئلت "هل تحبّ العمل ضمن فريق" عليك الإجابة بـ "نعم" وتقديم براهين مفصّلة عن قدرتك على العمل مع زملائك. إنّ كنت حقًّا تحبّ العمل ضمن فريق فستعلم تمامًا بما ستجيب!     

4-      قم ببحث مبتكر

لقد أُثبِت أنه من أجل تمييز نفسك عن آلاف متقدمي الطلبات غيرك، عليك أن تظهر للشركة أنك مضطلع على عملها وعلى القطاع بشكل عامّ. وبحث بسيط على "جوجل" ليس كافيًا البتة. بهدف نيل وظيفة في شركة هامة، يجب إجراء بحث معمّق عن الشركة، معرفة مدونتها، بياناتها الصحفية، تصريحاتها وأية معلومات قد لا يعثر عليها المرشحون الآخرون. وبما أنه من النادر العثور على أشخاص قادرين على الإقدام بخطوة كهذه وإجراء بعض البحوث المعمّقة، قد يكون ذلك سببًا من الأسباب التي تجعلك في الطليعة. احرص أيضًا على القيام ببحوث عن أسئلة غريبة قد تُطرح عليك، لتظهر أنك تتصرف بشكل جيّد تحت الضغط.    

5-      تحضّر لإجراء عدّة مقابلات  

يختلف كثيرًا عدد المقابلات التي تجريها بين شركة وأخرى، وقد تضطر أحيانًا إلى إجراء بين 5 إلى 10 مقابلات من شخصين أو مقابلة واحدة طويلة مع لجنة من الموظفين الحاليين. إن طلب منك صاحب العمل إجراء عدة مقالات فهذا يعني أنك قمت بأمر جيّد. غالبًا ما تتمّ المقابلة الأولى عبر الهاتف، لذا اختر مكانًا هادئًا لإجراء الاتصال، وضع مسبقًا كافة المستندات التي أنت بحاجة إليها قرب الهاتف. لا تُحدِث ضجة عند البحث عن غرض ما. وتُعدّ المقابلات اللاحقة عادة لتغطية مواضيع لم تغطِّها المقابلة الأولى. فلتكن إجاباتك معمّقة أكثر واطرح أسئلة أضافية ذكية حول الشركة والوظيفة الشاغرة.   

6-      تحضّر لمقابلة حول "ثقافة الشركة"  

يملك آلاف الأشخاص حول العالم مستوى تعليمي ومهارات ومؤهلات مشابهة لتلك التي تملكها أنت. ما يعني أنّ على مدراء التوظيف أن يُعجبوا بك لما أنت عليه. وبما أنّ الشركات التكنولوجية الكبرى تُشتهر باعترافها وترجيبها بشخصية كلّ فرد، فمن الضروري وجود مزيج مناسب من الأشخاص اللطفاء، والمثيرين للاهتمام، والمضحكين، من أجل بناء والحفاظ على بيئة عمل متناغمة يتحدّث الجميع عنها. وبما أنّ السّمات الشخصية ليست جزء من متطلبات العمل، غير أنه عند اختيار المرشّح المناسب، قد يرتبط العامل الحاسم بمدى تناغم هذا المرشح مع "ثقافة الشركة". كن جاهزًا لعدد من الأسئلة التي صُمّمت خصيصًا لتقييم مدى تناغمك مع ثقافة الشركة.             

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.