English

الريادية اللبنانية الأكثر تأثيرًا في قطاع الألعاب

English

الريادية اللبنانية الأكثر تأثيرًا في قطاع الألعاب

الأسبوع الماضي، حازت الريادية اللبنانية رين عبّاس من "ويكسل أستوديو"، على لقب إحدى النساء الخمسة الأكثر تأثيرًا في قطاع الألعاب، من "إينك.كوم" Inc.com. ومن بين النساء الأخريات البارزات نسمي أليسا شوماشينكو (من روسيا)، كيلي سانتياجو (من فنزويلا)، هيثير كيلي (من الولايات المتحدة)، وجولي أورمين (من الولايات المتحدة)، التي أسّست لعبة التحكّم عن بعد، حصلت على تمويل جماعيّ بقيمة 8.6 مليون دولار أميركي على "كيك ستارتير" Kickstarter.  

تقول عبّاس، "تلقي تكريم في هذا القطاع الصعب يعني أنّ النجاح لا يُقاس جغرافيًّا. ذكر اسمي إلى جانب أسماء أربعة نساء مذهلات هو شرف كبير لي".   

خلال جولة لي في "ويكسل أستوديو" (شاهد الفيديو أدناه)، تحدّثنا مع عبّاس حول ابتكارها الأخير، صراع البقاء، الذي صمّمته مع المؤسّس الشريك زياد فغالي (وزوجها) ومع كريم أبي صالح. وبما أنها المديرة الفنية للمشروع، طوّرت عبّاس تصميمًا ثلاثي الأبعاد للعبة المحمول، والتي انطلقت في 8 نيسان/ أبريل 2013.

عبّاس تقدّم نموذجًا صلبًا لرائدات الأعمال الساعيات إلى دخول قطاع الألعاب، حيث تشكّل النساء سوقًا مستهدفة بشكل متزايد. تتهاتف الكثير من النساء الآن إلى تطوير ألعابهم الخاصة، مثل المطوِّرة الفلسطينية رشا حسين، الذي فاز في مسابقة تطوير الألعاب لـ "يوداسيتي" على HTML 5 Udacity HTML 5 Game Development Contest.        

وتتابع عبّاس، "مع ازدهار قطاع الألعاب في الشرق الأوسط، الآن هو الوقت الأنسب لتظهر (النساء) إمكانياتهنّ في شكل عام وإمكانياتهم في تطوير الألعاب بشكل خاصّ". وعندما سئلت عن كيف تستطيع النساء اكتساب دور بارز في قطاع تطوير الألعاب، أجابت، "هذا مشروع بحث حاليّ أعمل عليه الآن. لكن بسبب النسبة المتدنية للنساء في قطاع الألعاب عالميًا، فثمة أمر واحد أكيد وهو: علينا العثور على حلّ لرفع هذه الأرقام بسرعة".

بالرغم من أنّ القطاع لا يميّز بين الجنسين، فإنّ نساء مثل عبّاس تشقّ الطريقة لتفسح المجال أمام النساء للابتكار في السوق.

 اطلع على جولتنا في "ويكسل أستوديو" وعلى مقابلة مع عبّاس في الفيديو ادناه.  

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.