English

تقرير باي بال حول التجارة الإلكترونية والاتجاهات الجديدة

English

تقرير باي بال حول التجارة الإلكترونية والاتجاهات الجديدة

ليس من المفاجئ سماع أنّ المحمول هو مستقبل التجارة الإلكترونية، لكنّ من المفاجئ ولو للبعض معرفة أنّ بعض المتسويقين في الخليج يفضلون استخدام الهواتف الذكية على الأجهزة اللوحية والكومبيوترات عند التسوّق خارج منازلهم.   

استنادًا إلى دراسة جديدة لـ "باي بال" نُشرت اليوم تركز على الإمارات، السعودية وقطر، فإنّ التسويق على المحمول يشهد شعبية متزايدة في المنطقة. 

تشكّل عمليات الشراء عبر المحمول 10% من التجارة الإلكترونية (وهو معدّل مشابه لباقي العالم)، ومن المتوقّع أن يصل إلى 20% في الشرق الأوسط مع حلول عام 2015، فيما ستكبر سوق التجارة عبر المحمول من 1.3 مليار دولار هذا العام إلى 3 مليار دولار عام 2015.   

لكن الجزء المتعلّق بالمحمول ليس إلا شقًّا صغيرًا من التقرير الشامل الذي غطّى 1811 متسوّق، 511 منهم من الإمارات، 800 من السعودية و500 من قطر، ما يجعله أحد أكبر استطلاعات الرأي حول التجارة الإلكترونية في المنطقة. 

 فيما لا تزال شركات التجارة الإلكترونية تعاني من عدّة تحديات، بدءًا من ثقة الزبون وصولاً إلى اللوجستيات، يقدّر التقرير أنّ 30 مليون شخص يتسوّق على الإنترنت الآن في الشرق الأوسط، بعد أن كان المعدّل 65% عام 2011، وأنّ ثلاث شركات تجارة إلكترونية ستنمو من 11.2 مليار دولار اليوم إلى 15 مليون دولار عام 2015.

ستستحوذ السعودية على 2.7 مليار دولار من مبلغ الـ 15 مليار المذكور، وقطر على 1.25 مليار دولار، والإمارات على الحصة الأكبر وهي 5.1 مليار دولار. (يقدّر التقرير اليوم قيمة هذه الأسواق التي تبلغ مليار دولار في السعودية، 700 مليون دولار في قطر و2.9 مليار دولار في الإمارات).

ومبلغ كبير من هذا الانفاق يعود إلى التجارة عبر المحمول (700 مليون دولار في السعودية، 100 مليون دولار في قطر، و1.5 مليار دولار في الإمارات، ومعظم المتسوقين في سوق الإمارات يعتمدون على الأجهزة اللوحية).

أين يتسوّق الناس؟ 

المثير للاهتمام أنّ معظم هؤلاء المتسوقين لا ينفقون المال على شركات في العالم العربي، والأكثرية يتسوقون على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية (35%)، آسيا (30%)، وأوروبا (25%)، أما في العالم العربي فالمعدّل يبلغ 10%.    

ويظهر التقرير أيضًا أنّ 52% من الذين شاركوا في استطلاع الرأي في الإمارات يتسوقون على "سوق.كوم"، ولم يتمّ ذكر معدلات عن مواقع تجارة إلكترونية أخرى.

معظم المشاركين في استطلاع الرأي يفضّلون التسوق خارج الإنترنت لأنه أسهل (26%)، ولأنّ الأسعار منخفضة أكثر (18%) وبسبب تنوّع المنتجات (15%).

الفرصة في قطاع السفر

يكشف التقرير توجّهًا بارزًا آخر: قطاع السفر هو أكبر القطاعات المربحة في التجارة الإلكترونية، إذ أنّ الزبائن ينفقون ما يعادل 1521 دولار في السنة فيه.    

ثاني أكبر قطاع هو الإلكترونيات (250 دولار لكلّ زبون كلّ عام)، الكومبيوترات (248 دولار)، المجوهرات والساعات (222 دولار)، وتذاكر الفعاليات (201 دولار). والمثير للسخرية هو أنه بالرغم من شعبية مواقع الموضة الإلكترونية، فإنّ الموضة والأكسسوارات هما في أسفل اللائحة (107 دولار). 

الدفع عند التسليم

يتطرّق التقرير أيضًا إلى تحديات الدفع عند التسليم، هذه الخدمة التي تشكّل أكثر من 80% من الطلبات الإلكترونية، يتبعها الدفع عبر البطاقات مع نسبة 15% وعبر "باي بال" مع نسبة 5%. 

 

لكن مع حلول عام 2015، سينخفض معدل استخدام خدمة الدفع عند التسليم إلى 60% على كافة الطلبات، فيما سيزداد معدّل استخدام البطاقات (الائتمانية وتلك المدفوعة مسبقًا) إلى 25% ومعدّل استخدام "باي بال" إلى 15%.  

 نموّ في المستقبل 

سيبقى التحدي الأكبر هو القلق بشان الأمانة فيما تسعى مواقع التجارة الإلكترونية إلى جلب المزيد من الزبائن على الإنترنت. واليوم، 40% يعتبرون أنّ الأمانة هي أكبر قلق لديهم. "باي بال" بالطبع تعمل على التخفيف من حدّة هذا الخوف من خلال بناء ثقة مع الزبون. وفي كافة التقرير، تُظهِر الشركة خطّتها لتأمين محفظة عبر المحمول، ونُظُم دفع بديلة ستستبدل الدفع عند التسليم.  

واستنادًا إلى التقرير، يجب على الشركات التي تسعى إلى توسيع منصاتها على المحمول، تحسين وجهات المستخدم لديها (وهذا أمر بديهي) وتقديم حسم إضافي لمن يستخدم المحمول للتسوق. قال ربع المشاركين في استطلاع الرأي في قطر، و25% منهم في الإمارات، و33% منهم في السعودية إنهم قد يتسوقون عبر المحمول أكثر إن قُدِّم لهم حسمًا إضافيًّا أو محفّزًا نقديًّا. هل توفقهم الرأي؟ 

إضغط هنا لتنزيل التقرير. 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.