English

من هو أندريه أبي عواد الذي نشر صوتياتٍ لثلاثة وأربعين رائد أعمال عربي؟‎‎‎ [صوتيات]

من هو أندريه أبي عواد الذي نشر صوتياتٍ لثلاثة وأربعين رائد أعمال عربي؟‎‎‎ [صوتيات]

لطالما تحدّثنا عن المقابلات التي تُجريها "أنتربرينيرجي" Ereprenergy مع روّاد الأعمال، الذين يخبروننا عبر الصوتيات عن مسيراتهم وما تخلّلها من فشلٍ ونجاحات. ولكن لم ننسَ أنّ من أسَّس "أنتريبرينيرجي" هو رائد الأعمال الذي يجري المقابلات مع الروّاد الآخرين، أندريه أبي عوّاد.

عدم هدر الوقت دون الاستفادة منه

كيف ورَدت الفكرة إلى ذهن أندريه وما هي رؤياه لدور الصوتيات في التعلّم والاستفادة من تجارب الآخرين؟ استمعوا إلى هذا التسجيل الصوتيّ الذي يتحدّث فيه أندريه عن فكرته وعن تطلّعاته.

خلال محادثته الصوتيّة الأوّل له على موقع "أنتربرينيجي"، يقول أبي عوّاد إنّه يهدف من خلال هذا العمل إلى لإضاءة على مسيرة روّاد أعمالٍ ناجحين "لكي يحفّزونا ويلهمونا من خلال أفكارٍ وقصص نجاحٍ وفشلٍ نتعلّم منها ونستفيد." ومن ناحيةٍ ثانية، يمكن سماع الصوتيّات أثناء زحمة السير أو خلال العمل وحتّى أثناء التمارين الرياضية، وهذا ما يسمح لنا بعدم إهدار الوقت دون الاستفادة منه، "وذلك ليمتلئ نهاركم بالنجاح والحيوية والطاقة."

لذلك بدأ بتسجيل الصوتيات وتحميلها على "آي تيونز" iTunes، ولم يلبث الأمر طويلاً حتّى قرّر إطلاق موقعٍ خاصٍّ للمقابلات التي يجريها مع الروّاد.

وفيما يلي، يتكلّم أندريه عن مسيرته، فيقول إنّه يعمل كمدرّبٍ على العلامة التجارية الشخصية Personal branding، وذلك لتشجيع الشباب على اكتشاف طاقاتهم الكامنة. وفيما سبق، من خلال فعالية "ستارتب ويك آند" Startup Weekend عام 2010، الفعالية الأولى من نوعها في لبنان، تعرّف أندريه أكثر إلى ريادة الأعمال. وبعد ذلك بدأ بتدريب المزيد من الروّاد ليحوّلوا علاماتهم الشخصية إلى عملٍ منتِجٍ. وفي هذا التسجيل، يقول إنّه "لطالما أخبرتُ المتدرّبين عن روّاد أعمالٍ نجحوا، ونصحتُهم بالاستماع، كما أفعل أنا، إلى كتب وقصص نجاح عبر الصوتيات." ولكنّ هذه الأخيرة لم تكن موجودةً في العالم العربي، لذلك "عملتُ على إيجادها عبر ‘أنتريبرينيرجي،‘ كلّ اثنين وجمعة، وأهدف لأن تكون هذه المقابلات يوميةً في المستقبل القريب."

رياديٌّ منذ الصغر!

استمعوا إلى أندريه يخبرنا كيف بدأ ريادة الأعمال عندما كان في الـ16 من العمر، وتعلّم البرمجة لوحده وطوّر مهاراته فيما بعد ليعمل مع عدّة شركات. "درستُ في الجامعة هندسة الكهرباء، وافتتحتُ خلال دراستي مقاهٍ للإنترنت كما كنتُ أعمل في إصلاح الحواسيب، قبل العمل لدى الشركات."

لكلٍّ منّا نقطة تحوّلٍ في حياته، وهكذا كان مع أندريه الذي قام عام 2005 بأوّل تصميمٍ له لموقعٍ إلكترونيّ، حيث منذ تلك اللحظة "تغيّر الحال وباتَتْ حياتي العملية تشهد تطوّراتٍ أكثر وبوتيرةٍ أسرع."

"إذا عملتَ بجهدٍ على وظيفتك يمكن أن تعيش، وإذا عملتَ على نفسك ومهاراتك يمكنك أن تجني ثروة." هذه هي المقولة الأحبّ على قلب أندريه، الذي يعتبر أنّ "الثروة هي الفرح بالعمل الذي تقوم به."

كما كلّ روّاد الأعمال لم تخلُ مسيرة أبي عوّاد من الفشل، فلقد عرفه مرّتَين. الأولى عندما افتتحَ مع صديقٍ له شركة سفر، حيث يقول في التسجيل "تعلّمتُ أشياء كثيرةً من هذه التجربة ومن الفشل، ولكن بعد ذلك بعتُ حصّتي أمّا الشركة فلا تزال مستمرّة." المرّة الثانية عندما افتتح شركةً للعروضات اليومية مع شخصٍ آخر، إذ يقول أندريه بعد هذه التجربة، "تعلمتُ الكثير عن الشراكة واختيار الشريك، وأوقفتُ العمل معه."

وحالياً، لم يترك أبي عوّاد التدريب، إذ بعدما ساعد في إنشاء مركزٍ لريادة الأعمال في الجامعة العربية المفتوحة، "لا زلتُ أدرّب فيه حتّى بعدما افتتحتُ ‘أنتربرينيرجي‘."

استمع إلى الحديث من هنا:
 

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.