English

كيف حقّقت شركة راكان الفضاله لبيع الحلوى مليون دولار خلال 3 سنوات [صوتيات]

كيف حقّقت شركة راكان الفضاله لبيع الحلوى مليون دولار خلال 3 سنوات [صوتيات]

"لكلّ مجتهدٍ نصيب"؛ عبارةٌ يبدأ بها هذا الرائد الذي بدأت مبادراته منذ أن كان في الجامعة، من كشكٍ صغيرٍ مع الزملاء إلى شركةٍ تحصّل أوّل مليون دولار أميركيٍّ لها بعد ثلاثة سنواتٍ على إطلاقها. في نظرةٍ سريعةٍ على مسيرته، سوف نعرف كيف استطاع راكان الفضاله تأسيس شركاتٍ عدّة، وأصبح رائد أعمالٍ ناجحاً من الكويت.

في مقابلةٍ سريعةٍ مع "أنتربرينيرجي" Entreprenergy، يخبرنا الفضاله، الشريك المؤسِّس في شركة "شوكلتنس" Cocolatness عن أبرز القرارات التي أثّرت في حياته، فيذكر عودته من الإمارات إلى الكويت حيث لم يكن لديه الكثير من العلاقات.

وعن الفكرة التي لمعَت وأدَّت بالتالي إلى تأسيس "شوكلتنس"، يروي الفضاله قصّة استغلال كشكٍ في معرضٍ جامعيّ لبيع حلوى "مولتن كايك" molten cake بوصفةٍ خاصّة، فلاقى إقبالاً كثيفاً حيث حصّل مع زملائه الكثير من المال. بعد ذلك، قرّروا إطلاق مشروعٍ خاصٍّ بهم، فبدأوا يعملون من البيت لغاية عامَين، بغية تأمين رأس مال يمكن به تأسيس شركة رسمية مسجّلة في الكويت.

واليوم، بات لديهم "مصنع وخمسة محال تجارية" في هذا البلد ويخطّطون لافتتاح فروعٍ لهم في السعودية والإمارات وأوروبا ويدرسون طلبات من أجل الحصول على علامتهم التجارية في عدّة بلدان عربية أخرى. ولكن بما أنّ مشروعهم ما زال صغيراً، يقول الفضاله إنّهم سيقومون بالأمر خطوةً خطوة، كما يقول في هذه المقابلة.

هذا الرائد الذي أسّس فيما سبق شركة رعاية وإعلان بين عامَي 2005 و2006، تختصّ بوضع الإعلانات على أبواب الحمّامات في المجمّعات الكبيرة، فشل في الاستمرار بها لأنّ "ثقافة المجتمع التجاريّ في الكويت لم تكن تتقبّل هذه الأفكار،" كما يقول. ولكنّه تعلّم دروساً هامّةً من هذا الفشل: أن يدرس سوقه أكثر ويعرف الفوارق بينها وبين الأسواق الأخرى، والتركيز أكثر، وتوعية العملاء على الحلول الجديدة.

حلوى "مولتن كايك" التي انطلقت "شوكلتنس" بسببها. (الصورة من صفحة "شوكلتنس" على "فيسبوك")

بعد نصيحة والده، "اتعب الآن لترتاح فيما بعد،" فإنّ المقولة التي يفضّلها هذا الرياديّ الكويتيّ هي أنّه "يجب على كلّ مبادر أن يبدأ بالموارد المتاحة،" وهي مقولة حصل عليها من خلال برنامجٍ تدريبيّ في وادي السيلكون. وبالإضافة إلى ذلك، يوصي الفضاله بالخروج من الروتين، وهو ما يفعله شخصياً: الاستيقاظ صباحاً وتناول وجبة فطور جديدة ومختلفة، من أجل الابتكار وإيجاد أفكارٍ وحلولٍ جديدة، "فالسعادة عند الصباح تجعلك منتِجاً طوال النهار."

في الختام، يطلعنا على الموارد الإلكترونية التي يستفيد منها، فيذكر "فوتوشوب" Photoshop من أجل الاستعانة به للتصميم، و"طلبات" Talabat لطلب الطعام عبر الإنترنت و"كويت ديسيرتس" Q8 Desserts لطلب الحلويات عبر الإنترنت أيضاً. أمّا الكتب التي قرأها ويفضّلها، فيشير إلى Rich Dad Poor Dad لكاتبه روبرت كيوزاكي، و The Founder’s Dilemmas لنعوم واسرمان.

لم يبدأ الفضاله مع شركائه مشروعهم بهذه السهولة؛ فهو كان يخاف من الفشل والمخاطرة إذ كان يحلم بوظيفةٍ مستقرّةٍ، كما كان لا يعرف كيف يدير وقته إذا ما افتتح مشروعاً خاصّاً به. ولكن هل يبدو كذلك الآن؟!

استمع إلى المقابلة من هنا:

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.