English

'بيفورت' تنشر تقرير المدفوعات الإلكترونية لعام 2016

English

'بيفورت' تنشر تقرير المدفوعات الإلكترونية لعام 2016

 

يتوقع زيادة المدفوعات الإلكترونية في المنطقة العربية إلى 69 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020. (الصورة من "ومضة")

لقد تحوّل السعوديون والإماراتيون نحو عالم التجارة الإلكترونية ولم يعودوا يحملون بطاقات الائتمان، وفقاً لأحدث تقريرٍ من "بيفورت" Payfort.

فالإمارات والسعودية هي أسرع الأسواق نمواً في استخدام المتسوّقين لعمليات الدفع الإلكتروني، في حين يبلغ متوسّط النموّ على مستوى المنطقة 23%.

جاء ذلك في التقرير الذي نشرته "بيفورت" اليوم عن "المدفوعات الإلكترونية في العالم العربي لعام 2016"، والذي ينشر بياناتٍ ورؤى حديثةً عن توجّهات الدفع والعادات الشرائية للمستهلكين في المنطقة.

(التقرير الكامل متوفّر مجاناً على موقع www.stateofpayments.com، أو يمكنكم تنزيله [باللغة الإنجليزية حالياً وقريباً بالعربية] من المربع الرمادي في صفحتنا إلى يسار الشاشة).

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بيفورت"، عمر سدودي، في بيانٍ له، إنّه "إلى جانب التوجّهات الحالية للأسواق والتوقعات المستقبلية، فإنّ تقرير هذا العام يستهدف إلقاء الضوء على القضايا الحقيقية التي تؤثّر على شركات التجارة الإلكترونية في عملها اليومي، وتقديم رؤية عملية وحلول يمكن تطبيقها في المستقبل".

تمّ تطوير تقرير هذا العام ليشمل بياناتٍ ورؤى حول عادات التسوّق إلكترونياً لدى المستهلكين في المنطقة، خصوصاً في الأسواق العربية السبعة الرئيسية والتي تتواجد فيها "بيفورت": مصر، والإمارات، والسعودية، والكويت، ولبنان، والأردن، وقطر.

كما اشتمل على المؤثّرات الرئيسية على المتسوّقين في القطاعات التجارية الأربع التي تشهد أعلى معدّلات الدفع إلكترونياً، وهي حجز تذاكر الطيران، والسياحة، والتجارة الإلكترونية أو التسوق الإلكتروني، وقطاع الترفيه والمؤتمرات والمعارض والفعاليات.

وأضاف سدودي أنّه "مع تزايد حدة المنافسة وتزايد خبرات المتسوّقين إلكترونياً، فإنّ إدراك وفهم شركات التجارة الإلكترونية للخصائص المميّزة للسكّان في المنطقة وعاداتهم الشرائية قد أصبح هو الأكثر أهمية بالنسبة لشركات التجارة والخدمات الإلكترونية".

يذكر التقرير أنّ معدّل العمليات المقبولة في مجال الدفع الإلكتروني واصل نموّه في المنطقة، ممّا يشير إلى تزايد إقبال المستهلكين على الاعتماد على الدفع إلكترونياً.

إليكم فيما يلي أبرز الأفكار الرئيسية المستخلَصة من التقرير:

  • يتوقع أن تتزايد عمليات الدفع إلكترونياً في المنطقة العربية لتصل إلى 69 مليار دولار في السنة بحلول عام 2020.
     
  • شهدت المنطقة نموّ عمليات الدفع إلكترونياً بنسبة 23% خلال عام 2015، وذلك بفضل النموّ السنويّ الذي حقّقته السوق السعودية بنسبة 40%، والسوق الإماراتية بنسبة 24%.
     
  • شهد قطاع حجز تذاكر الطيران نموّاً نسبته 18%، والسياحة 39%، والتجارة الإلكترونية 31%، وقطاع الترفيه 34%.
     
  • أكبر الأسواق في المنطقة هي مصر والسعودية والإمارات من حيث عدد عمليات الدفع الإلكتروني، ومعدّل النموّ السنوي، وذلك باستثناء قطاع الترفيه في الإمارات الذي سجّل طفرة نموّ في عدد عمليات الدفع الإلكتروني عام 2015، أكبر بنحو 10 مرات تقريباً من مثيله لدى أقرب الدول في الترتيب.
     
  • تزيد نسبة العمليات المقبولة في كلّ من مصر والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات ولبنان عن 50%، فيما تتمتع الإمارات بالنسبة الأعلى في هذا المجال وهي 71% تليها السعودية 58%.
     
  • قطاع حجز تذاكر الطيران، وكذلك التجارة فيما بين الشركات  business-to-business marketplaces ، شهدا أعلى مستويات عمليات الدفع المقبولة في السعودية والإمارات، فيما تصدّرت التجارة الإلكترونية في مصر، وخدمات السفر في الكويت والأردن، والسياحة والترفيه في لبنان، فيما شهد حجز تذاكر الطيران والترفيه والتجارة فيما بين الشركات وبعضها أعلى معدلات عميات الدفع الإلكتروني المقبولة في قطر.
     
  • لا يزال المستهلكون في العالم العربي بشكلٍ عام يفضلون الدفع والسداد نقداً (أو "الدفع عند الاستلام")، حيث تصل النسبة في المتوسّط إلى 51% وترتفع في مصر إلى 70%.
     
  • تواصل الإمارات قيادتها للتجارة الإلكترونية على مستوى المنطقة، حيث تبلغ نسبة المتسوقين إلكترونياً فيها 71% من عدد السكان، فيما تأتي الأردن في نهاية القائمة حيث لا يتجاوز نسبة انتشار الإنترنت فيها 50% من عدد السكان.

وعن العقبات الجوهرية التي تعيق نموّ هذا قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، قال سدودي إنّها تشمل "تخوف المتسوّقين من استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، والخوف إزاء عمليات الاختراق والغش، والخوف من التكنولوجيات الجديدة وافتقاد الثقة في الخدمات الإلكترونية".

كما أضاف أنّ "تزايد متطلّبات وتوقّعات المتسوِّقين، تضع المزيد من الضغوط على شركات التجارة والخدمات الإلكترونية".

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.