English

أرامكس تطلق خدمة شوب أند شيب في دبي: كيف سيساعد ذلك مواقع التجارة الإلكترونية؟

English

أرامكس تطلق خدمة شوب أند شيب في دبي: كيف سيساعد ذلك مواقع التجارة الإلكترونية؟

أطلقت "أرامكس" Aramex خدمتها للشحن الدولي "شوب أند شيب" Shop and Ship في دبي، في خطوة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للتجارة الإلكترونية في المنطقة العربية.

إضافة إلى امتلاك حسابات في نيويورك ولندن وشنغهاي، سيستطيع الزبائن أيضًا التسجيل لحساب في دبي وسيكون على التجار شحن  البضاعة إلى عناوين محلية، وتقوم "أرامكس" بدورها بإرسال الأغراض إلى عناوينهم حول العالم.   

ويقول حسن مخايل، المدير العالمي للتجارة الإلكترونية في "أرامكس"، إن الإمارات هي أول بلد عربي يدخل برنامج "شوب أند شيب" ولكن في الوقت المناسب، "فلا شك أن دبي هي وجهة تسوّق عالمية سواء كان التسوّق على الإنترنت أم لا". 

وبالنسبة للتجار الإلكترونيين في دبي، من بينهم الأكبر في المنطقة مثل "ماركة في آي بي" MarkaVIP، و"سوق.كوم" Souq.com و"سكّر" Sukkar، و"نمشي" Namshi، فهذه خطوة من شأنها أن تفتح لهم أسواقاً جديدة من دون استنفاذ مواردهم، إذ أنّ عليهم فقط أن يشحنوا إلى عناوين محلية وتقوم "أرامكس" بدورها بإرسال الحزمة إلى عناوين أخرى.  

ويوضح مخايل أن "شوب أند شيب" تقدم للتجار القدرة على ولوج أسواق جديدة من دون الحاجة إلى توسيع حلولها للتسليم والقلق بشأن المسافات".     

ويضيف أن هذه الخدمة مفيدة أيضاً للشركات غير الإلكترونية التي تسعى إلى بناء حضور لها على الإنترنت، أو التي تتعامل مع زبائن من حول العالم، إذ بإمكان هذه الشركات الآن خدمة سوق عالمي من خلال شحن محلي فقط.  

أما بالنسبة للشركات الناشئة في دبي والتي تواجه تكاليف تشغيلية مرتفعة، فتعتبر هذه الخدمة مفيدة بشكل خاص، فالشركات التي تضع مخزونها في مخزن eHOUSE التابع لـ "أرامكس" يمكن ببساطة نقل بضائعها من المخزن مباشرة حين تتراكم، ويشير مخايل إلى أنهم يقدّمون خدمة "شوب أند شيب" من منشأتهم الإلكترونية في القوز، حيث يخزن الكثير من الرياديين الجدد بضائعهم، وهذا أمر رائع بالنسبة للشركات الناشئة".   

ويقول مخايل إن حوالي 90% من زبائن "شوب أند شيب" الحاليين يقطنون خارج دبي لذلك فإن التسجيل لهذه الخدمة الجديدة سيسمح للباعة المحليين بولوج قاعدة زبائن جديدة. ومن يتساءل حول الفرق بين استخدام "شوب أند شيب" وتأسيس خدمة شحن دولية عبر "أرامكس"، فإن الفرق الأكبر بالنسبة للتجّار هي أن زبائن "شوب أند شيب" سبق أن تحققوا من وسيلة التسليم ودفعوا ببطاقات الائتمان. ويأمل مخايل أن "يخفّف ذلك من مشقات الدفع عند التوصيل"، ويتابع قائلاً "الجميع يفوز في هذا النموذج".

وللمهتمين، بإمكانهم معرفة المزيد على موقع "شوب أند شيب".

  (ملاحظة: فادي غندور، المؤسس والرئيس السابق لمجلس إدارة "أرامكس"، هو رئيس مجلس الإدارة في ومضة)

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.