English

لمحة عن سبع مساحات عمل مشتركة مميزة في شرق إفريقيا

English

لمحة عن سبع مساحات عمل مشتركة مميزة في شرق إفريقيا

الجزء الأول من سلسلة الثلاثة أجزاء هذه ستقدّم لمحة عن أشهر سبع مساحات عمل مشتركة في إفريقيا للشركات الناشئة التكنولوجية، المستثمرين والمبتكرين، كما يُظهره عرض الصور أعلاه.

1-      "آي هوب" iHub، نيروبي في كينيا.

2-      "أم لاب" m;Lab، نيروبي في كينيا

3-      "كاي لاب" kLab، كيغالي في رواندا

4-      "كينو هوب" Kinu Hub، دار السلام في تنزانيا

5-      "تانز آي سي تي" TanzICT، دار السلام في تنزانيا

6-      "نايلاب" Nailab، نيروبي في كينيا
7-       "أيتي أيت أم بي أتش" 88mph، نيروبي في كينيا

إضغط هنا لرؤية الصور الأصلية على "بيكاسا ويب" Picasa Web.

عام 2010، خلال سلسلة أحداث غير متوقعة، هبطت بنا الطائرة في نيروبي في كينيا بسبب حالة طارئة. نصحني وقتها على الأقلّ ستة أشخاص بمكان عليّ زيارته، قائلين "عليك رؤية آي هوب".  

أخذت بنصيحتهم وزرته. والآن، بعد ثلاث سنوات تقريبًا، ما زلت أزوره وأستمتع بصحبة الأصدقاء والرياديين المبدعين، في مكان يبقيك مضطلعًا باستمرار على أحدث التكنولوجيات في شرق أفريقيا.

وبدأت مؤخرًا ألحظ توافد أشخاص إليه للقيام بجولة فيه، ويعلو وجههم علامات انذهال، بخاصة عند رؤية عشرات الرياديين الشبان الكينيين يؤسّسون شركات، تطبيقات، يبتكرون الأفكار، ويقومون أحيانًا بتنزيل الملفات كبيرة بفضل سرعة الإنترنت المذهلة. ومنذ أسبوع تقريبًا قام الرئيس التنفيذي لـ "جوجل"، إيريك شميت بجولة داخل "آي هوب".  

تعدّ "آي هوب" إحدى أكثر مساحة العمل المشتركة الواعدة في إفريقيا، ومنذ أن تمّ افتتاحها عام 2010، بدأت تتوافد إليها أكثر من 90 شركة حاضنة ومسرعة للنموّ ومختبر في أكثر من 20 بلد في إفريقيا، على أمل أن  تكرّر نجاح "آب هوب".  

بدأنا نشهد، من داكار حتى دار السلام، لوساكا حتى كامبالا، ومن كافة أنحاء القارة الإفريقية، ظهور الكثير من مساحات العمل المشتركة ومراكز تكنولوجيا معلومات والاتصالات من أجل إحداث فرق في هذا القطاع في إفريقيا.    

ما دور مراكز الأعمال؟

في منطقة تعدّ فيها مساحات العمل "غير التقليدية" نادرة للغاية (مثل المقاهي والمكاتب ومقاهي الإنترنت)، بدأت تتوافد "مراكز الأعمال" إلى إفريقيا لتسدّ الثغرات الموجودة، وتدعم الانفتاح، والتعاون، والتعليم والمشاركة داخل البيئة التكنولوجية الكينية.

وما يميّز مراكز الأعمال هذه هي أنها تتطرّق إلى حاجات البيئة الحاضنة الأساسية، من أجل تطوير أفكار الشركات الناشئة. ثمة الكثير من الرياديين أصحاب الأفكار المذهلة في إفريقيا، لكن القليل القليل من المعرفة والمهارات الضرورية من أجل بناء شركة وتطويرها. وبفضل ورش العمل، وبرامج تسريع النموّ، والشركات الحاضنة والإرشاد، تساعد مراكز الأعمال هذه على بناء قدرة تطوير محلية.  

 ستجد في عرض الصور أعلاه لمحة عن مراكز الأعمال في شرق إفريقيا، على مختلف أحجامها وأنواعها. بعضها تُموّلها الشركات، وبعضها واهبين وبعضها الآخر أصحاب شركات خاصة. لكنهم جميعهم قادة بارزين في "حركة" مراكز الأعمال العالمية.  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.