English

الاقتصادي ينطلق في فلسطين ولندن على أمل أن يصبح أفضل موقع أخبار عربي

English

الاقتصادي ينطلق في فلسطين ولندن على أمل أن يصبح أفضل موقع أخبار عربي

أعلن "الاقتصادي"، موقع  أخبار في دمشق، سوريا، عن إطلاق موقعه في فلسطين ولندن الأسبوع الماضي، وذلك خلال قمة أبوظبي للإعلام.  

قبل أن يطلق نسخته الإلكترونية عام 2008، كان الاقتصادي أول مجلة عمل خاصة تنطلق في سوريا عام 2004. وقد صمد الموقع خلال الأزمة السورية بعد أن نقل موارده الإدارية إلى أبوظبي في شهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام، ودخل أسواقًا جديدة من خلال افتتاح موقع له في لبنان في حزيران/ يونيو الماضي، في الإمارات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في مصر في شباط/ فبراير الماضي وفي السعودية في آذار/ مارس، بالرغم أن معظم قرائه ما زالوا يأتون من سوريا.  

يهدف موقع الاقتصادي فلسطين  @Aliqtisadi_PS إلى خدمة سوق محرومة، حيث ينشر الموقع أخبارًا موثوقة، حيادية ومعمّقة إلى سوق يسعى فيها قادة ورواد الأعمال إلى بناء بيئة حاضنة جديدة. وجزء من أجندة الفريق هو تسليط الضوء على مبادرات اقتصادية جديدة ملهمة تنشأ في كافة الأسواق.   

بالنسبة للاقتصادي لندن @Aliqtisadi_UK المتوفر بالعربية فقط، فهو يستهدف المتحدثين باللغة العربية البالغين بين 300 ألف و400 ألف في سوق المملكة المتحدة.    

في تلميح له إلى توسع نحو أسواق أكثر، قال المؤسّس عبد السلام هيكل لومضة، "إنها سوق أصغر لكن ما نقدّمه فريد. إن نجح الأمر، فسنتوجه إلى أسواق غربية أخرى". وشرح أنها فترة تجريبية تمتدّ بين ستة إلى 12 شهر، مشيرًا إلى أنّ موقع الأخبار في لندن مصمم أيضًا لجذب المعلنين. "إن أظهرنا للمعلنين [في الشرق الأوسط] أننا نستطيع الوصول إلى هؤلاء السكان، فسيعطينا ذلك مكانة فريدة وسيزيد النتيحة فعالية".     

في الإمارات والسعودية، حيث انطلق الاقتصادي منذ بضعة أعوام، تستمر قاعدة زبائنه بالتوسع بنسبة 10% كلّ شهر، بحسب قول هيكل. ويتابع قائلاً إنّ الموقع السوري هو من بين المواقع الثلاثة الأكثر شعبية من حيث البحث، والاقتصادي هو من بين مواقع الأعمال العشرة الأكثر شعبية من حيث البحث في الشرق الأوسط. 

بالرغم من أنّ فريقه الرئيسي متواجد في بيئة مجزأة للغاية، فما زال الاقتصادي عازمًا على تسليط الضوء على الوقائع وهولا ينحاز لأي طرف سياسي. ويقول هيكل، "تهدف [رؤيتنا] إلى خلق فرص عمل، ثروة وقصص ملهمة. هذا ما يريده الناس بعد الربيع العربي. يريدون أن يتمكنوا من خلق ثروة لأنفسهم ولمجتمعاتهم".  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.