English

الطابع الاجتماعي يسيطر على مشاريع مسابقة انتل في مصر

English

الطابع الاجتماعي يسيطر على مشاريع مسابقة انتل في مصر

Intel Iscمن على طاولة مستديرة عُقدت الأسبوع الماضي في مقر شركة "إنتل" Intel في مصر، إستعرض الطلبة المصريون الفائزون في المسابقة المحلية "إنتل للعلوم" مشاريعهم وأفكارهم العلمية، وسيتأهل الفائزون للمشاركة في مسابقة "إنتل للعلوم للعالم العربي 2013".

هذا وتشهد منطقة الشرق الأوسط مؤخرا حراكاً يتمثل في مسابقات العلوم الموجهة لفئة طلبة المدارس والجامعات، والتي ساهمت في تنظيمها عدة جهات راعية لمبادرات النفع الإجتماعي مثل معرض "بالعلوم نفكر" في الإمارات والذي قامت بتنظيمه "مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب"، ومعرض "جوجل للعلوم" الذي فتح أبوابه للطلاب العرب بداية من العام الماضي.

وقد تأهل من مسابقة "إنتل" المحلية المصرية ثمانية من رواد الأعمال المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، حيث يشارك هؤلاء جنباً الى جنب مع 110 آخرين من رواد من عمرهم في مسابقة "إنتل للعلوم للعالم العربي"، والتي ستعقد نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري. ويبلغ إجمالي جوائز هذه المسابقة 170 ألف دولار أميركي. وتقدم المسابقة تحديات للشباب العربي لعرض اهتمامتهم وأفكارهم ومواهبهم في تنفيذ مشاريع علمية بناء على آليات وقواعد البحث العلمي.

تنوعت المشاريع الفائزة، وكما لاحظنا لم يتركز معظمها على التكنولوجيا والتقنية كما قد يتوقع البعض، بل تركزت على مشاريع تفيد ذوي الاحتياجات الخاصة وتعتمد في غالبيتها على الكهرباء والطاقة.

فقد عمل محمد مصطفى معوض وتسنيم مصطفى معوض على مشروع يتفحص تأثير البلاستيك على الماء المقطر، ويبحث في ما إذا كان هذا الماء المقطر يتفاعل مع الأكياس البلاستيكية أم لا. وفرضية البحث هي أن الماء المقطر لا يتفاعل مع البلاستيك، وتوصل المشروع الى أن استخدام السيلكون كمادة عازلة هو الحل لوقف التفاعلات الكيميائية بين الماء والحاويات البلاستيكية والحفاظ على الماء بطريقة صحية.

كما وقدم ميار ثروات محمد مشروع حول إستخدام فأرة الكمبيوتر في التحكم بالكرسي المتحرك، الذي يحاول تطوير آلية لاستخدام وحدة الاستشعار (الحساس) المسمى بـ "المتسارع" (Accelerometer) المثبت على الجزء العلوي من جسم المريض غير القادر على تحريك أطرافه، والقادر على تحريك رأسه، للتحكم في مؤشر الفأرة على شاشة الكمبيوتر. ويحدث ذلك باستخدام برامج التحكم متناهية الصغر ويتم إرسال بيانات الحركة المطلوبة باستخدام أحد برامج البرمجة الرسومية ثم تنفيذ العمليات باستخدام النقر عبر مفتاح يعمل بضغط الهواء يوضع في فم المريض وعند النفخ يتم تنفيذ أمر النقر. 

وتناولت الطالبة ندى يوسف محمود موضوع مضاعفة كفاءة الخلايا الشمسية باستخدام الطاقة المفقودة، الذي يبحث في تعديل تركيب الخلية بإضافة طبقة من الياقوت الصناعي على أعلى طبقة في خلية الوصلة لتحقيق كفاءة أفضل. 

وفي محاولة لمساعدة المصابين بداء الشلل عمل مصطفى علي ومروان محمود على مشروع تحريك الأشياء عقلياً من خلال أجهزة بيو-كهربائية، من دون أي آثار سلبية على الدماغ.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.