English

وسام عكاوي: رائد أعمال متسلسل يدرّب منافسيه [صوتيات]

وسام عكاوي: رائد أعمال متسلسل يدرّب منافسيه [صوتيات]

قد تظنّ أنّ الدخول إلى عالم ريادة الأعمال أمراً سهلاً، ولكنّ الأفكار لا تتحقّق دوماً بالصدفة. إليكم هذه اللمحة السريعة من مسيرة وسام عكّاوي، المهندس الذي أصبح رائد أعمالٍ متسلسلٍ ناجحٍ من لبنان.

في مقابلةٍ سريعةٍ مع "أنتربرينيرجي" Entreprenergy، يحدّثنا وسام عكّاوي من مجموعة "فييستا" Fiesta Group و"أتريوم" للهندسة Atrium Architecture، عن مسيرته الريادية التي بدأها في عمر الـ19 عاماً متحمّلاً مسؤولياتٍ إداريةٍ في مدرسة يديرها والده، مروراً بتأمين خدماتٍ لفعاليةٍ دوليةٍ، مثل كأس آسيا لكرة القدم الذي أُقيم في لبنان مطلع الألفية الثانية، دون أن يكون لديه مكتب، وصولاً إلى متابعة شغفه في الهندسة حيث ابتكر نموذج أعمالٍ ليقدّم خدماتٍ لعملاء مثل "كيدز موندو" Kids Mondo و"كيدز بلانيت" Kids Planet وسواهما.

يحتفظ وسام لنفسه بمقولة "إذا عملتَ بشكلٍ جادٍّ ستحدث لك أموراً عظيمة،" وهكذا فعل. فبعدما ساعد والده عندما كان شاباًّ في إدارة مدرسةٍ له، بات الآن يشاركه فيها. أمّا بالنسبة لشركة "فييستا"، فلقد بدأَت مع شراء طابعةٍ للبالونات من رجلٍ عراقيٍّ، كانَت الأولى من نوعها في لبنان، وكانَت فاتحة النجاحات الريادية لدى وسام.

كما أنّه واجه الفشل بعدما منَحَ امتيازاتٍ Franchises لعدّة متاجر تحمل اسمَ متجره، دون أن يكون لديه الدراية القانونية الكافية، وأدَّت إلى العبث بسمعته. لكنّه لم يستسلم ولم ييأس، بل عمَد إلى استدراك الأمور. استمعوا إلى هذه المقابلة لتعرفوا كيف استطاع وسام وشريكه هادي خليل أن يحوّلا شركتهما الناشئة إلى شركةٍ للتجارة بالجملة. وكذلك، لتعرفَ لماذا يدرّبان المنافسين المباشرين وغير المباشرين، وكيف بالرغم من هذا، بقيَت شركتهما الرائدة في مجالها في السوق.

يروي لنا وسام يروي قصّتَه ذاكراً كيف يمكن لكلّ موظفٍ، حتّى قبل أن يصبح رائد أعمال، أن يستفيد من رئيسه في العمل الذي يكون بمثابة قائدٍ ملهِم. وعن عمله في شركة "أتريوم" للهندسة، يشير وسام إلى أنّه ساعده في شتّى الأعمال الأخرى التي يتولّى إدارتها، وخاصّةً في "فييستا" التي تحوّلَت من الطباعة على البالونات والحاجيّات للمناسبات، لأن تؤمّن مختلَف لوازم الفعاليات والحفلات، وصولاً إلى أن تصبح شركةً لتنظيم هذه الفعاليات.

يقول وسام في هذه المقابلة، إنّ كلّ شيءٍ على الإنترنت يمكن الاستفادة منه، وهو لا يحدّد مورداً واحداً، ولذلك يشير إلى "جوجل" Google، محرّك البحث عن كلّ شيء. أمّا بالنسبة لكتابه المفضّل، فهو "السر" The Secret، لكاتبته الأسترالية روندا بايرن.

استمع إلى المقابلة من هنا:
 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.