English

كيف كانت مغامرة أولى شركات الألعاب الناجحة في المنطقة؟ [تقرير]

English

كيف كانت مغامرة أولى شركات الألعاب الناجحة في المنطقة؟ [تقرير]

يمتلك قطاع الألعاب الرقمية مجالاً كبيراً للنموّ في المنطقة، ورغم ذلك ما زال يصعب إقناع المستثمِرين بوضع أموالهم في شركاتٍ ناشئةٍ محلّيةٍ للألعاب. وفي الواقع، يُقدَّر عدد اللعبين في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ45 مليون لاعباً، وبقيمةٍ تصل إلى مليار دولار أميركيّ.

لفهم قطاع الألعاب في المنطقة بطريقةٍ أفضل، نشرَت شركة "أرامكس" Aramex، بالتعاون مع "ومضة" والجامعة الأميركية في القاهرة AUC، تقريراً حول شركة "ويزاردز برودكشنز" Wizards Productions Company التي توفّر ألعاباً كثيفة اللاعبين على الإنترنت Massive Multiplayer Online، والتي أسّسها كلٌّ من صهيب ذياب وحسام حمو والراحل عفيف طوقان في الأردن. لقد تناول هذا التقرير تفاصيل حياة الشركة منذ إنشائها إلى حين إغلاقها في نهاية المطاف، بالإضافة إلى تناول كيفية كونها نموذجاً ناجحاً في هذا القطاع.

وجد الباحثون عدّة جوانب رئيسية ساهمَت في ازدهار "ويزاردز برودكشنز" في المنطقة. ومنها عدم وجود منافسةٍ قريبةٍ، الأمر الذي شكّل عاملاً ساعد الشركة على النموّ والحصول على جزءٍ كبيرٍ من السوق المستهدَفة دون منازع.

كما استفادَت أيضاً من إنشاء محتوى، وكذلك ترجمة الألعاب الأجنبية وتوطينها. وبعد إنشاء محتوىً عربياً للجمهور العربي، تعزّز ولاء الجمهور الذي يفضّل دعم شركةٍ عربيةٍ على دعم أخرى أجنبية.

بالإضافة إلى ذلك، تمتّعَت الشركة بسياسةٍ ناجحةٍ جدّاً لاستبقاء الموظّفين، وهي لم تخسر إلّا موظّفاً واحداً انتقل إلى شركةٍ أجنبية. لقد قاربَت شركة "ويزاردز برودكشنز" برنامج التدريب الذي يمتدّ على ستّة أشهر كاستثمار، وقامَت باحتضان الموظّفين على قاعدة أنّهم جميعاً مهمون للشركة.

من جهةٍ أخرى، تمثّلَت العقبة الأكبر أمام مؤسِّسي هذه الشركة في البدايات، عند البحث عن استثمار. كانت الأزمة المالية في أوجها، ولم يجرؤ أحدٌ على الاستثمار في ما ظنّ المستثمرون أنّه قد يكون قطاعاً حديثاً لم يأخذوه على محمل الجدّ. ولكن في النهاية، تمكّنوا من إقناع ثلاثة مستثمرِين تأسيسيين وأقلعَت الشركة.

ولكن لمَ أغلقَت الشركة في نهاية الأمر؟ لقد تلقَّت "ويزاردز برودكشنز" استثماراً لإنتاج مشاريع جديدة ثلاثية الأبعاد، ولكنّها أساءَت تقدير كلفة تطوير هذه المشاريع. وفي المحصّلة، كانَت الخسائر مرتفعة، ما دفع الشركة للتحوّل إلى الألعاب على الأجهزة المحمولة بعد الحصول على مزيدٍ من التمويل من أجل الصمود. ولكن مع الأسف، فإنّ الخسائر التي نجمَت عن تطوير الألعاب ثلاثية الأبعاد كانت كبيرةً جدّاً ما اضطرّ الشركة إلى الإغلاق.

 

لتنزيل التقرير كاملاً [باللغة الإنجليزية]، الرجاء الانتقال إلى المربّع الرماديّ أعلاه.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.