English

11 شركات ناشئة تكنولوجية تساعد جيل الحرب في سوريا على التعلّم‎

English

11 شركات ناشئة تكنولوجية تساعد جيل الحرب في سوريا على التعلّم‎

"ما بين مليوني وثلاث ملايين طفل سوري لا يذهبون إلى المدرسة. وتشير"منظّمة الأمم المتحدة للطفولة" إلى أنّ الحرب منعت سوريا من التقدّم فيما يتعلّق بتعليم الأطفال السوريين."- "وورلد فيزون" World Vision

اليوم وفي خامس سنوات الحرب، هرب آلاف الشباب من رجال ونساء من سوريا تاركين مدارسهم وجامعاتهم. وفي وجه هذه الأزمة، احتضنت المبادرات الإقليميّة والعالمية قدرة التكنولوجيا على تعليم اللاجئين، سواء من خلال تطبيقاتٍ تعليمية أو مخيّمات تدريبي للترميز والبرمجة.

لقد جمعنا لائحةً من 10 مبادرات تستخدم التكنولوجيا لتقليص عدد السوريين غير المتعلّمين، وتجد فرصاً تعليمية ووظائف للاجئين الذين أُجبِروا على ترك بلادهم ويعانون لإعادة إطلاق حياتهم.

1.    "تك فيوجيز" Techfugees

البلد: بريطانيا

المؤسّس: مايك بوتشر

تأسّسَت "تك فيوجيز" في عام 2015 كسلسلة تجمعات حول التكنولوجيا بقيادة الناشط مايك يوتشر، المحرر في "تك كرانش" Tech Crunch.  ومن خلال تنظيم الفعاليات وعروض الأفكار، تطمح "تك فيوجيز" إلى إيجاد حلول تكنولوجيّة لتلبية حاجات اللاجئين عالميّاً. وبعد تحقيق نجاحٍ كبير في بريطانيا، توسّعت "تك فيوجيز" إلى باريس وبروكسل وأمستردام ومدن أوروبية أخرى بفضل شراكاتٍ بارزة مع "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" UNHCR و"منظمة الأمم المتحدة للطفولة" UNICEF. وفي الوقت الحالي، باتت تنظّم فعاليّات في 19 بلداً ومنها الإمارات والأردن ولبنان.

 

2.    "إيديو أب فور سوريا" Eduapp4 Syria

البلد: النرويج

المؤسس: "الوكالة النرويجية للتعاون من أجل التنمية" NORAD

في أوائل عام 2016، أطلقت "الوكالة النرويجية للتعاون من أجل التنمية" مسابقةً للتطبيقات مفتوحة المصدر باللغة العربية التي تسهّل تعليم الأطفال السوريين سواء كانوا في داخل البلد أو خارجه. وكونها تعمل بمثابة مكمّلٍ لتعليم، تعمل التطبيقات أيضاً للمحافظة على صحّة وسلامة الطفل النفسية. في الوقت الحالي، وقعَ الاختيار على 5 ألعاب تعليمية لتحظى بتمويلٍ أولي. كذلك، فإنّ المسابقة التي بلغت ميزانيتها 1.6 مليون دولار، تحظى بشركاء بارزين كثر ومنهم "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" التي ستساعد في تمويل المتقدّمين الذين يتمّ اختيارهم وتقدّم نصائح خبراء واختبارات ميدانيّة.

3.     "آي تي وركس " ITworx

البلد: الإمارات

المؤسّسون: وائل أمين، يسري حلمي وأحمد بدر

"آي تي وركس إديوكايشن" Itworx Education، التي تشكّل قسماً من شركة تقديم الحلول البرمجيّة في قطاع التعليم في مصر "آي تي وركس" ITworx، أطلقَت عدّة مبادرات لتعليم الأطفال السوريين. شملت إحدى هذه المبادرات التعاون مع المنصّة الإلكترونية "وينجيجو" Winjigo التي تسمح للمستخدمين الذين يصبحون أساتذة بإنشاء مدارس افتراضيّة على الإنترنت للاجئين وتحضير منهجهم التعليمي. تتوفّر هذه المنصّة باللغة العربية، كما أقامت مجموعات نقاشات على الإنترنت. وفي أيلول/سبتمبر 2015، أجرت الشركة تجربةً ناجحة لمدرسةٍ افتراضيّة في مخيّم اللاجئين في سعدنايل في منطقة البقاع في لبنان.

4.    "ريفوجي أوبن وير" Refugee Openware

البلد: الأردن

المؤسّسان: لؤي ملاحمه ودايف ليفين

"ريفوجي أوبن وير" هي شركة ناشئة أردنية تأسّست في عام 2014، وتعمل مع اتحاد دولي من المنظّمات غير الحكوميّة والشركات الكبرى والمؤسّسات التعليمية وروّاد الأعمال لإحضار الطباعة الثلاثية الأبعاد والأجهزة المفتوحة المصدر إلى مخيمات اللاجئين في الأردن. في عام 2014، التقى المؤسسان بعاصم حسنة في الأردن وهو مقدّم إسعافاتٍ سوري فقد ساقه اليسار في انفجار وتدرّب ليصبح عاملاً فنّياً في تصنيع الأطراف الاصطناعية. واليوم، بات حسنة يشغل منصب خبير الطباعة الثلاثة الأبعاد والمنسّق الفنّي في تصنيع الأطراف الاصطناعية لدى "ريفوجي أوبن وير" التي تهدف إلى تأسيس مختبرات تصنيع رقمية ومراكز ابتكار تؤمّن أدوات وتدريبات في مخيّمات اللاجئين في المنطقة.

صبيّ يستخدم طرف اصطناعي من "ريفوجي أوبن وير". (الصورة من "ريفوجي أوبن وير").

 

5.    "ريبوت كامب" RebootKamp

البلد: الولايات المتحدة

المؤسس: هيوب وزلي

منظّمة "ريبوت كامب" التي لا تبغي الربح وتتّخذ من وادي السيليكون مقرّاً لها، أُطلقَت في عام 2014. تنظّم "ريبوت كامب" مخيّمات تدريبيّة لتعليم هندسة البرمجيات للاجئين في الأردن في مرافق باسم "زات لابز" Zatlabs، وهي مواقع تعليمية صغيرة ومستقلّة قابلة للنقل والتطوير وتشمل حواسيب ومعدّات تقنيّة. تمّ افتتاح مراكز "زات لابز" كثيرة في المفرق وعمّان بالإضافة إلى معسكرات تدريبية استقبلت منذ ذلك الحين مئات اللاجئين.

6.    "ريدي" Redi

البلد: ألمانيا

المؤسسان: آن ريخيرت وفيردي فان هيردن

هذه المنظمة التي لا تبغي الربح وتتخذ من برلين مقرّاً لها، هي مدرسة ترميز للاجئين السوريين الذين يسعون إلى بناء حياة لهم في ألمانيا. منذ أن تأسّست في عام 2015 على يد آن كيير ريخيرت، ساعدت هذه المدرسة حوالي 100 لاجئ في تنمية مهارات يمكن تسويقها في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال تنظيم عروض أفكار وتحدّيات. أحد المشاركين، خالد الأسود، طوّر منصّة باسم "لتس إنتجريت" Let’s Integrate لتسهيل التبادلات الثقافية بين السكان المحليين الألمان واللاجئين، وهي تتوفّر باللغات العربية والإنجليزية والألمانية.

7.    "ري كوديد" Re:Coded

البلد: الولايات المتحدة

المؤسس: ألكسندرا كلير

"ري كوديد" هو مخيّم تدريبي للترميز تأسّس في عام 2015 على يد خبيرة حقوق الإنسان التي تسكن في الولايات المتحدة، ألكسندرا كلير. يستهدف هذا المخيم اللاجئين والنازحين في العراق، كما يتعاون مع مدرسة الترميز الإلكترونية "فلاتيرون سكول" Flatiron School، ويهدف إلى تدريب اللاجئين الشباب ليصبحوا مهندسي برمجيات بحيث يضمن لهم إيجاد عمل خلال 3 أشهر بعد إكمال الدورة. قَبِل "ري كوديد" عشرات المتقدّمين كزملاء في برنامجه، شكّلت النساء40% منهم.

8.    "مؤسَّسة كرم" Karam Foundation

البلد: الولايات المتحدة

المؤسس: لينا سيرجي عطّار

"كرم" هي منظّمة لا تبغي الربح أطلقت ثلاثة برامج تعليمية وريادية لمئات الأطفال والعائلات السوريّة في سوريا وتركيا ولبنان والأردن. منذ تأسيسها في شيكاغو عام 2007، تعمل "كرم" على تمكين المرأة السوريّة لتأسيس شركاتها الخاصة فيما توفّر تدريبات في التكنولوجيا والإعلام للشباب السوري.

 9.    "رماز" Remmaz و"بت كود" BitCode

البلد: سوريا

المؤسسان: لين درويش ومحمد سلطان

هاتان الشركتان الناشئتان السوريتان طوّرتا منصّات تفاعلية باللغة العربية للبرمجة تستهدف السوريين والعرب في كلّ أنحاء العالم، بالاستناد إلى مدرسة “كود أكاديمي" Codeacademy الأمريكية التي تأسّست في عام 2011. تحظى "رماز" بأكثر من 5300 مشتركاً في حين جمعت "بت كود" مئات المستخدمين في الأشهر الخمسة الأولى على إطلاقها. أمّا المثير للاهتمام، فهو أن غالبيّة مستخدمي المنصتين ليسوا من سوريا؛ مستخدمو "رماز" الأساسيين هم من المغرب ومستخدمو "بت كود" الأساسيين هم من السعودية.

10. "عليم" Aliim

البلد: الولايات المتحدة

المؤسّس: جايني بوشمان

تخطّط هذه المنظمة التي لا تبغي الربح والتي تتّخذ من الولايات المتحدة مقرّاً لها، إلى تأمين التعليم للأطفال السوريين النازحين من خلال برنامجها الدراسي على الهواتف الذكية. من خلال سلسلةٍ من التطبيقات التعليميّة، يهدف البرنامج إلى تعليم الأطفال ما بين 7 و13 عاماً أسُس اللغة العربية والحسابات والمهارات الحياتية، ومنها التجارة الإلكترونية واللغة الإنجليزية. وتأمل هذه المنظّمة بالوصول إلى 10 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية عام 2017 من خلال برامج تجريبيّة في الأردن (عمّان واربد) ولبنان (بيروت وصيدا).

11. "ثاكي" Thaki

البلد: لبنان

المؤسسة: ردينه عبدو

"ثاكي" هي منظّمة لا تبغي الربح أسستها اللبنانية ردينه عبدو، خريجة "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" التي كانت لاجئة بنفسها. تجمع "ثاكي" الحواسيب وتتبرع بها لمراكز تعليمية تعمل مع اللاجئين الأطفال في لبنان والأردن. منذ تأسيسها عام 2015، تمكّنت هذه المنظّمة غير الحكومية من عقد شراكات مع شركات كبرى مثل "أرامكس" Aramex و"ريبوت كامب" ReBootKamp. بحلول نهاية عام 2016، ستكون "ثاكي" قد وزّعت 2000 حاسوب لخدمة 12 ألف طفل، يأملون توزيع 6000 حاسوب بحلول نهاية عام 2017.

 

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.