English

Cura السعودية تجمع تمويل بقيمة 4 مليون دولار

English

Cura السعودية تجمع تمويل بقيمة 4 مليون دولار
  • أغلقت شركة كيورا الناشئة في مجال الخدمات الصحية عن بُعد ومقرها المملكة العربية السعودية استثمارًا بقيمة 15 مليون ريال سعودي (4 ملايين دولار أمريكي) من السلسلة A من ELM و Wa'ed (ذراع ريادة الأعمال لشركة أرامكو السعودية).
  • تأسست في عام 2016 من قبل مهندسي البرمجيات وائل كابلي ومحمد ذكر الله ، تقدم Cura خدمات الصحة والعافية عبر الإنترنت عند الطلب ، وتمكين مستخدميها من خلال المراسلة في الوقت الفعلي ، وتقنيات الصوت والفيديو ، والاستشارات الفورية مع الطبيب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، والوصفات الإلكترونية عبر الإنترنت ، وبرامج العافية لتقديم المشورة بشأن الاكتئاب والتوتر والأمراض المزمنة والتغذية وغيرها من القضايا المتعلقة بنمط الحياة.
  • تخطط كيورا لاستخدام الأموال لتحسين رحلة المريض بأكملها وتقديم المزيد من الخدمات لكل من المستخدمين الأفراد والعملاء الشركاء ، مثل جمع عينات الدم من المنزل وتقديم مزايا صحية للموظفين قابلة للتكامل مع شركات التأمين.

بيان صحفي

حصدت منصة Cura السعودية تمويلا بقيمة ٤ مليون دولار، في الجولة التمويلية الأولى، والتي جاءت بقيادة كلا من: واعد، الذراع الريادة لشركة أرامكو، وELM.

تأسست الشركة في عام ٢٠١٦، من قبل كلا من مهندس البرمجيات وائل كابلي، ومحمد ذكرالله، وأصبحت أول منصة سعودية رقمية تطلق خدمات صحية أونلاين عند الطلب، فهي تمكن مستخدميها من إرسال رسائل في الوقت الفعلي، بمميزات صوتية ومرئية تكنولوجية، واستشارات فورية على مدار الأسبوع، فضلا عن الوصفات الطبية عبر الإنترنت، وبرامج الصحة والرفاه الممتدة على مدار من ٦ إلى ٨ أسابيع، لتعزيز الصحة النفسية، والعادات السليمة.

نجحت المنصة في تقديم المساعدة لأكثر من ٣٥٠ ألف مستخدم منذ إنشائها يتركز معظمهم في السعودية، بينما يمثل المستخدمين الأجانب من حول العالم نسبة ٥٪؜ من رواد المنصة، من خلال خدمات أكثر من ٤٥٠٠ طبيب مسجل في المنصة، حيث يسعى المؤسسون إلى توسيع نطاق عمل المنصة لتصبح أكثر عالمية خلال الخمس سنوات القادمة.

علق وائل كابلي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة قائلا: “نحن نهدف لإعادة تعريف نموذج الخدمات الصحية في المملكة السعودية، والتحول نحو نموذج رقمي وتكنولوجي بشكل أكبر، بحيث يصبح قرار استشارة الطبيب عبر الإنترنت بسهولة، هو الخيار الأول لدى المرضى”. 

خلال العام الماضي، تزايد الطلب على الخدمات الطبية عبر الإنترنت بشكل هائل، كنتيجة لجائحة كورونا، التي أجبرت كل الدول على الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والصحي، الأمر الذي سرع بشكل كبير من معدلات الاستثمار المحلية والدولية في قطاع الخدمات الصحية، وساعد بشكل أكثر وضوحا على زيادة الابتكار والإبداع في هذا المجال.

من جانبه قال محمد ذكرالله، الشريك المؤسس ورئيس إدارة التكنولوجيا في الشركة الناشئة: “نحن نشهد أوقاتا مميزة فيما يتعلق بنمو قطاع الخدمات الصحية الرقمي في المنطقة بشكل عام، خاصة عقب جائحة كورونا، ونحن نحرص على تطوير وزيادة جودة خدماتنا، حتى نتمكن من تقديم المساعدة اللائقة لمن يحتاجها”.

تعاونت Cura مع وزارة الصحة السعودية، للعمل على رقمنة قطاع الصحة ككل وتطوير الهيكل التأسيسي للخدمات الطبية عن بعد، الأمر الذي ساعد على إنشاء التطبيق الوطني للتكنولوجيا الطبية عن بعد التابع للوزارة، “صحة”، من خلال تقنيات Cura المعتمدة.

 من جانبه قال ماجد سعد العريفي، نائب رئيس التسويق، والمتحدث باسم شركة ELM: “يسعدنا أن نعلن عن استثمارنا في Cura، حيث يتوافق هذا الاستثمار مع رؤية الشركة في تصميم الحلول الرقمية المناسبة لقطاع الرعاية الصحية، مما يساهم في رفع جودة حياة المجتمع”.

تخطط الشركة الناشئة لاستخدام التمويل في تحسين تجربة المستخدم، وتقديم المزيد من الخدمات لكل من المستخدمين الأفراد والعملاء الشركاء، مثل جمع عينات الدم من منازل المرضى، وتقديم مزايا صحية للموظفين قابلة للتكامل مع شركات التأمين.

علق فهد عليدي، العضو المنتدب في واعد، قائلا: “يأتي استثمارنا في Cura، كاعتراف بالإنجازات المذهلة التي تمكن الفريق المؤسس من تحقيقها كقادة رائدين في مجال التكنولوجيا الطبية، في المملكة العربية السعودية”.

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.