English

اندماج “دروبي للصحة” القطرية مع “سميت فيت” الهندية لإنشاء "دروبي سميت"

English

اندماج “دروبي للصحة” القطرية مع “سميت فيت” الهندية لإنشاء "دروبي سميت"
  • اندمجت “دروبي للصحة”، القطرية، التي تعمل في مجال مكافحة مرض السكري بمنطقة الشرق الأوسط، مع “سميت فيت"(Smit.fit)، المتخصصة في الصحة الرقمية بالهند، لتكوين شركة “دروبي سميت" (DroobiSmit) التي يوجد مقرها في سنغافورة.
  • تأسست شركة “دروبي للصحة” في عام ٢٠١٧، على يد "عبد الله المسند"، حيث تساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة على تبني أسلوب حياة صحي، أما مع “سميت فيت" تأسست عام ٢٠٢٠، علي يد "سوجيت تشاكرابارتي"، هو تطبيق يقدم النظام الغذائي والتدريب على اللياقة البدنية.
  • بدعم استثماري بلغ حوالي 5 ملايين دولار حتى الآن، حصلت شركة “دروبي سميت” على تمويل من كيانات بارزة، بما في ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبنك قطر للتنمية، وبرزان القابضة، وشركة الدوحة “تك أنجلز”، وشركة “إم فنتشر بارتنرز”، ومجموعة تضم ما يقرب من 20 مستثمرًا ملائكيًا.

بيان صحفي

اندمجت “دروبي للصحة”، الشركة الرقمية الرائدة في مجال مكافحة مرض السكري بمنطقة الشرق الأوسط والتي تتخذ من قطر مقرًا لها، مع “سميت فيت"(Smit.fit)، الشركة الرائدة في مجال الصحة الرقمية بالهند، لتكوين شركة “دروبي سميت" (DroobiSmit) التي يوجد مقرها في سنغافورة.

وتعزز هذه الخطوة الاستراتيجية من مكانة شركة “دروبي سميت”، بصفتها الموفر الرائد للحلول الرقمية لعلاج مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، بدعم من مستثمرين رئيسيين، من بينهم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المركز الرئيسي والوجهة العالمية لتطوير التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في قطر، وبنك قطر للتنمية، وشركة “إم – فنتشر بارتنرز” في سنغافورة.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا تشهد معدلات الإصابة بمرض السكري من بين الأعلى على مستوى العالمي، حيث بات معدل الإصابة بهذا المرض في ارتفاع مضطرد وملحوظ. في الوقت الحالي، هناك أكثر من 163 مليون شخص لديهم حالات إصابة مؤكدة بمرض السكري، من بين 260 مليون شخص شُخصت إصابتهم بالسكري أو مقدمات السكري. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 320 مليونًا، منهم 208 مليون مصاب بالسكري.

ومن خلال مهمتها التي تهدف إلى تغيير حياة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، تستفيد شركة “دروبي سميت” من الخدمات الصحية الرقمية لتعزيز الخدمات الصحية وإدارة الحالات المزمنة وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، حيث تلبي خدماتها احتياجات الأشخاص الذين يعانون من مقدمات الإصابة بمرض السكري، والمرضى المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم عبر الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، والتدريب الشخصي، والرؤى المستندة إلى البيانات.

ومنذ تأسيسهما، أحدثت شركتا “دروبي للصحة” و”سميت فيت” تأثيرًا إيجابيًا على حوالي 40,000 مستخدم. ويسلط بحث مستقل الضوء على فعالية الخدمات، ويعرض التحسينات التي طرأت على المستخدمين في المقاييس الصحية الرئيسية مثل مستويات الهيموجلوبين، وضغط الدم، والوزن، والكوليسترول.

وبدعم استثماري بلغ حوالي 5 ملايين دولار حتى الآن، حصلت شركة “دروبي سميت” على تمويل من كيانات بارزة، بما في ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وبنك قطر للتنمية، وبرزان القابضة، وشركة الدوحة “تك أنجلز”، وشركة “إم فنتشر بارتنرز”، ومجموعة تضم ما يقرب من 20 مستثمرًا ملائكيًا معروفين.

وكانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وبنك قطر للتنمية وشركة “إم فنتشر بارتنرز” من المستثمرين الرئيسيين خلال المرحلة التأسيسية لشركتي دروبي للصحة و”سميت فيت”، حيث قدموا دعمًا ثابتًا طوال عملية الاندماج وهو ما أدى إلى نجاح هذه العملية وتيسير سبل تنفيذها. وتستمر هذه المؤسسات في تمويل الكيان المنشأ حديثًا وتدعم جهود توسعه.

وكانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قد دعمت شركة “دروبي للصحة” من خلال صندوق تمويل المشاريع التقنية، وهو صندوق رأسمالي استثماري استراتيجي مصمم لدعم الشركات الناشئة المحلية المبتكرة واستقطاب الشركات الناشئة الدولية لتوسيع نطاقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحول ذلك، علق "داني رمضان"، مدير الاستثمار في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: “يبرهن اندماج “دروبي للصحة” مع شركة “سميت فيت” على تأثير منظومة الابتكار المزدهرة في قطر، حيث يظهر القيمة والثقة الدولية في التكنولوجيا المحلية التي تتمتع بالقدرة على إحداث تأثير إقليمي وعالمي. كما يوضح أهمية ما يمكن تحقيقه عند تزويد الشركات الناشئة الطموحة في مجال التكنولوجيا بالموارد الأساسية والتمويل الحيوي والبيئة المواتية لتمكينها من النمو وتطوير عروضها.”

وكانت شركة “دروبي للصحة” قد تأسست على يد السيد عبد الله المسند، خريج جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي كان من أوائل رواد الأعمال في منظومة الابتكار القطرية، في حين تأسست شركة “سميت فيت” على يد مديرها السيد سوجيت تشاكرابارتي، الشريك والقائد السابق لقطاع الممارسات الرقمية والتكنولوجية بشركة ماكينزي في الهند.

وسيتولى سوجيت قيادة شركة “دروبي سميت”، وستكون الدكتورة حصة الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة في قطر، عضوًا مهمًا في مجلس إدارة الشركة. وسوف تتعزز المؤسسة بشكل أكبر من خلال فريق يتمتع بمهارات فائقة يضم حوالي 60 مهنيًا متخصصًا. وقد بدأت شركة “دروبي سميت” في التوسع عالميًا وباتت من الشركات المؤثرة في مجال الابتكار في الرعاية الصحية. ويمثل إنشاء مكتب جديد في المملكة العربية السعودية إنجازًا مهمًا ويسلط الضوء على الفرص المتاحة في جنوب آسيا والشرق الأوسط. وسيقوم الكيان المدمج حديثًا بتوسيع حصته في السوق عبر الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك خدمات الصحة التنبؤية والمراقبة المتقدمة والتدخلات الشخصية المتكاملة مع استخدام تكنولوجيا التوائم الرقمية. وعبر القيام بذلك، ستعمل الشركة على توسيع نطاق توفيرها لحلول خدمات الرعاية الصحية الشخصية، مع التركيز على تفانيها في علاج مرض السكري والخدمات الصحية التحويلية.

وقال السيد سوجيت تشاكرابارتي، الذي يتولى حاليًا رئاسة شركة “دروبي سميت”: “تتبنى الشركة استراتيجية نمو ترتكز على القيام بالمعاملات التجارية مع المؤسسات التجارية والعملاء، وقد تعاونت مع أكثر من 25 شركة رائدة في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والهند، بما في ذلك المستشفيات والعيادات الراقية وشركات التأمين وجهات العمل. ونحن نعمل بدأب على استكشاف السبل اللازمة لطرح نموذجنا الفريد في الأسواق الناشئة، ولا سيما في المملكة العربية السعودية.”

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.