شركة SARsatX تجمع 2.6 مليون دولار لتوسيع تقنيات مراقبة الأرض
- شركة (SARsatX)، المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء ومقرها المملكة العربية السعودية، جمعت 2.6 مليون دولار في جولة تمويل تأسيسي بقيادة TONOMUS، وبمشاركة "واعد فنتشرز" (أرامكو)، و"أكسس بريدج فنتشرز"، و"كاوست إنوفيشن فنتشرز".
- تأسست الشركة في عام 2019 على يد أحمد الزبيري ومهنّد المطيري، كشركة منبثقة عن برنامج "تقدّم" التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). وتعمل "سارسَت إكس" على تصميم وبناء أقمار صناعية صغيرة مزوّدة بتقنية الرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) لتوفير بيانات مراقبة الأرض. وتشمل استخدامات هذه البيانات مراقبة إزالة الغابات، اكتشاف التسربات النفطية، إدارة الكوارث، أمن الحدود، التنمية الحضرية، والبحث والإنقاذ.
- سيساهم هذا التمويل الجديد في تسريع تطوير تقنيات "سارسَت إكس" وتوسيع نطاق نشر أقمارها الصناعية.
بيان صحفي:
أعلنت شركة SARsatX، وهي شركة سعودية ناشئة في مجال تكنولوجيا الفضاء متخصصة في تقنية الرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR)، عن إغلاق ناجح لجولة تمويل تأسيسي بقيمة 2.6 مليون دولار. ويمثل هذا الاستثمار محطة مهمة في نمو قطاع "الفضاء الجديد" (NewSpace) في المملكة، ويعزز حضورها المتزايد في الاقتصاد الفضائي العالمي.
قاد الجولة "TONOMUS"، الذراع الرقمية التابعة لمشروع نيوم، وشارك فيها كل من "واعد فنتشرز" (ذراع رأس المال الجريء لأرامكو)، و"أكسس بريدج فنتشرز"، و"كاوست إنوفيشن فنتشرز". وكانت SARsatX قد حصلت سابقاً على دعم من "Flat6Labs"، إحدى أبرز شركات رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تأسست الشركة كشركة منبثقة عن برنامج "تقدّم" التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وهي تركز على تصميم وبناء أقمار صناعية صغيرة مزودة بتقنية SAR لمراقبة الأرض. وتوفر الشركة بيانات فضائية شبه فورية خلال أربع ساعات فقط، وتخدم حالات استخدام متعددة تشمل مراقبة إزالة الغابات، اكتشاف التسربات النفطية، الاستجابة للكوارث، التنمية الحضرية، وأمن الحدود.
تحظى "SARsatX" بدعم من جهات إقليمية رئيسية، بما في ذلك الهيئة السعودية للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء، كما أنها حالياً ضمن برنامج ريادة الأعمال التابع لمؤسسة مسك، والذي يتم تشغيله بالتعاون مع Plug and Play، حيث تحصل على إرشاد من خبراء عالميين في هذا القطاع.
ومع هذا التمويل الأخير، تهدف "سارسَت إكس" إلى تعزيز قدراتها التقنية، وتوسيع نشر حلول مراقبة الأرض المعتمدة على تقنية SAR، وترسيخ مكانة المملكة كلاعب رئيسي في قطاع الفضاء التجاري.
