• جمعت شركة Buildroid AI الإماراتية للروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي 2 مليون دولار في جولة تمويل ما قبل البذرة بقيادة تيم درابر، مما سمح لها بالخروج من مرحلة التخفي.
• تأسست Buildroid AI في عام 2025 على يد سلافا سولونيتسين وأنطون غلانس، وهي شركة روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي تدمج الروبوتات المتخصصة والروبوتات متعددة الاستخدامات مباشرة في سير عمل المقاولين.
• مع التمويل الجديد، تخطط Buildroid لتوسيع برامج التجارب الميدانية، وتحسين قدرات المحاكاة والقدرات الذاتية لفرق الروبوتات، وتسريع عمليات الإطلاق التجاري.

بيان صحفي:

خرجت شركة Buildroid AI، وهي شركة روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، اليوم من مرحلة التخفي بعد حصولها على 2 مليون دولار في جولة تمويل ما قبل البذرة بقيادة تيم درابر، المعروف بدعمه لشركات مثل تسلا، سبيس إكس، سكايب، وروبن هود. كما أعلنت الشركة عن إطلاق أول روبوت لبناء الجدران (block-laying robot) مبني باستخدام محاكاة BIM-to-BUILD، وكشفت عن هذه التقنية في معرض Big Five Construction Conference.

تأسست الشركة على يد سلافا سولونيتسين، خريج Y Combinator الذي سبق أن أسس شركة Mighty Buildings وجمع أكثر من 100 مليون دولار وسلّم أكثر من 50 منزلاً مطبوعاً بتقنية ثلاثية الأبعاد، وأنطون غلانس، مؤسس Glance Clock (التي استحوذت عليها NeXtime). تهدف Buildroid أولاً إلى تحويل قطاع الجدران الفاصلة كثيفة العمالة ثم فتح منصتها لاستخدامات أخرى ضمن سوق البناء الإماراتي البالغ 42.75 مليار دولار.

وقال سلافا سولونيتسين، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ Buildroid:"نمو قطاع البناء في الإمارات يتطلب حلولاً لنقص العمالة المستمر واختناقات الإنتاجية. روبوتات البناء موجودة منذ أكثر من عقد، لكنها حققت نجاحاً محدوداً لأنها تؤتمت مهارات ضيقة وتتطلب عمالة إضافية كبيرة لدعمها. ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن إدخال روبوتات متعددة الاستخدامات وصناعية إلى قطاع البناء."

تدمج المنصة نماذج معلومات البناء (BIM) مع محاكاة التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمبنية على منصة Nvidia Omniverse لتحسين سير عمل الروبوتات، مما يمكّن من تسريع الجداول الزمنية للمشاريع، وخفض التكاليف، وتحسين جودة التنفيذ في الموقع. ويجري اختبار الروبوت الأول لمحاكاة بناء الجدران بالفعل في مواقع بناء حية داخل الإمارات. وسيدعمه قريباً أسطول من الروبوتات المتنقلة الذاتية (Autonomous Mobile Robots) التي ستنقل قوالب البناء مباشرة من منصات المواد إلى BLR، مما يلغي الحاجة إلى الدعم اليدوي.

يقدم نهج Buildroid متعدد الروبوتات مكاسب إنتاجية تصل إلى 10 مرات وتوفيراً في التكاليف يصل إلى 4 مرات مقارنة بالعمل اليدوي. وفي المستقبل القريب، تخطط Buildroid أيضاً للتوسع نحو استخدامات إضافية من خلال فتح منصتها لمشغلي الروبوتات والموردين والمقاولين، مما يجعلها بمنزلة "Procore للروبوتات في قطاع البناء". ويعتمد نظام الـ ERP هذا على اعتماد منهجية "المحاكاة أولاً" قبل تشغيل الروبوتات في مواقع البناء.

تتيح هذه المنهجية للمطورين والمقاولين الرئيسيين نشر الروبوتات على نطاق واسع مع تحقيق معدلات استخدام وإنتاجية أعلى، وهو ما يميز الشركة جذرياً عن مزودي الروبوتات أحادية الغرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن يصل سوق البناء إلى 401.2 مليار دولار بحلول عام 2030.

وقال عماد إيتاني، رئيس قسم الابتكار في ALEC:"تنفذ ALEC أعمال الجدران بشكل كبير عبر مشاريعنا. وانسجاماً مع استراتيجيتنا في مجال الروبوتات، نقوم حالياً بتجربة نظام Buildroid الروبوتي لبناء الجدران في أحد مواقعنا. كما نتطلع إلى الاستفادة من أدوات المحاكاة الخاصة بـ BIM التي سيطلقونها قريباً لاختبار الحلول الروبوتية افتراضياً وتقليل المخاطر قبل تنفيذها في الموقع."

وقال تيم درابر، المستثمر الرئيسي:"على عكس حلول الروبوت الواحد، تجمع منصة Buildroid أفضل تقنيات الروبوتات المثبتة من خلال محاكاة تعتمد على BIM. هذا النهج يمكّن شركات البناء من الحصول على أتمتة مرنة وقابلة للتوسع ومُحايدة تجاه البائعين، مع الحفاظ على الدور المحوري للعمالة البشرية الماهرة. أنا متحمس لدعم فريق يعيد تعريف طريقة بناء المنشآت، ويحسّن الكفاءة مع تمكين العاملين."

مع التمويل المجموع، تخطط Buildroid لتوسيع برامج التجارب الميدانية، وتحسين قدرات المحاكاة والقدرات الذاتية لفرق الروبوتات، وتسريع عمليات الإطلاق التجاري. بدءاً من الجدران غير الحاملة، تهدف الشركة إلى تعزيز تأثيرها بسرعة والتوسع في أعمال التشطيبات الداخلية وتدفقات عمل البناء الأوسع.

وبدءاً من الربع الثاني من العام المقبل، ستنشر Buildroid أول فرق روبوتات تجارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال شراكات مع كبار المقاولين الرئيسيين، بهدف الحصول على جزء من صافي الوفورات الناتجة عن عمليات النشر.