عربي

'سبيد' اللبنانية ترسل شركتين ناشئتين إلى وادي السيلكون

English

'سبيد' اللبنانية ترسل شركتين ناشئتين إلى وادي السيلكون

The demo day startups of Speed

الدفعة الأولى من الشركات الناشئة الأولى لدى "سبيد". (الصورة من "سبيد")

بعد تخريج الدفعة الأولى من شركاتها الناشئة، سترسل مسرّعة الأعمال في لبنان "سبيد آت بي دي دي" Speed@BDD شركتَين إلى وادي السيلكون.

وهاتان الشركتان، "راشيونال بيكسلز" Rational Pixels و"نكست أوتومايتد روبوتس"Next Automated Robots (NAR) ، ستذهبان إلى كاليفورنيا بحلول شهر شباط، بحسب الرئيس التنفيذي للمسرّعة، سامي أبو صعب.

بالإضافة إلى ذلك، ستشارك هذه الشركات في فعالية "ليب نت إجنايت" LebNet Ignite التي تنظّمها "بلاك بوكس كونكت" Blackbox Connect، والتي تربط الشركات الناشئة من حول العالم مع مستثمرين من الولايات المتحدة الأميركية.

شركة "راشيونال بيكسلز" التي تسعى حالياً للحصول على تمويلٍ بقيمة 1.8 مليون دولار خلال جولتها الاستثمارية الأولى، ابتكرَت برمجيةً تسمح بتضمين صور المنتَجات داخل الفيديوهات المصوّرة مسبقاً (الأفلام في العادة). ويقول الفريق إنّهم من خلال ذلك، كانوا يسعون لدخول سوق الإعلانات عبر الإنترنت التي تبلغ 170 مليار دولار.

وفي حديثٍ مع "ومضة"، قال الشريك المؤسِّس، رضا صادق: "نحن متحمّسون للبروز والبدء بإحداث تأثير."

وإذ لفت هذا الشاب الذي انتقل من برشلونة لينضمّ إلى "سبيد" في لبنان إلى أنّ البرنامج فاق توقّعاته، قال "إنّهم [فريق ‘سبيد‘] يخصّصون وقتاً للاستماع إليك وإرشادك، فنحن من خلفيات تقنية ونحتاج إلى إضافة عنصر تطوير الأعمال إلى فكرتنا، وهم كانوا رائعين في ذلك."

بدوره، أعرب الشريك المؤسّس في "نكست أوتومايتد روبوت" NAR، شارلي خوري، عن الشعور نفسه، قائلاً إنّ "الولايات المتحدة هي سوقنا المستهدَفة، وهذا [البرنامج] يضعنا على مقربةٍ منها،" علماً أنّ مشروعهم الأول يقوم على الطيارات بدون طيار لاكتشاف الحرائق. وتابع خوري أنّه "قبل الانضمام إلى ‘سبيد‘ كنّا نطرح فكرتنا كما لو كنّا نعرض مشروعاً في المدرسة؛ أمّا الآن فنحن أفضل بكثير."

وبالنسبة إلى الشركات الأخرى التي شاركَت في برنامج تسريع الأعمال الأول من "سبيد" والذي استمرّ لثلاثة أشهر، فهي منصّة التمويل الجماعي للألعاب التي تقوم على التحدّي "بليتز" Blitz، وتطبيق تشارك السيارات "كاربولو" Carpolo، وخدمة التصميم الذاتي للمفروشات "موديو" Modeo، وتطبيق الأنشطة الاجتماعية "رفيقي" Rafiqi.

يشكّل برنامج "سبيد" الذي أعلن عنه في شهر تموز/يوليو 2015 واستمرّ لثلاثة أشهر من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر، مثالاً آخر عن الجهود التي يبذلها لبنان كي يصبح مركزاً للشركات الناشئة التقنية في المنطقة.

وفي هذا الإطار، صرّح الرئيس التنفيذي للمسرّعة أنّ الأمور سارَت بشكلٍ ممتاز، خصوصاً خلال الدورة الأولى. كما قال لـ"ومضة": "لقد قمنا بكثيرٍ من التحسينات في الواقع، وتعلّمنا الكثير. كما أنّ الشركات الناشئة كانت ملتزمةً وتعلَمَت الكثير من بعضها البعض، وهذا ما أحدَث فرقاً كبيراً."

ولدى سؤاله عمّا تعلّموه كمنظِّمين من هذه التجربة الأولى، أجاب أبو صعب بأنّه "بعد انطلاق البرنامج، وجدنا أنّه كان علينا استكمال بعض الخدمات اللوجستية، ولكن كانت هذه المرّة الأولى لنا. عليك إنهاء كلّ ما يتعلّق بالخدمات اللوجستية التي تخصّ الشركات الناشئة، كي لا تضيع الوقت خلال البرنامج الذي يمتدّ على ثلاثة أشهر."

من ناحيتهم، أعرب أعضاء فريق "بليتز" لـ"ومضة" عن أنّ المشاركة في هذا البرنامج كانت سبباً رئيسياً لتغيير فكرتهم الرئيسية.

وقال المدير التقني، مازن الوافي، إنّ "التحدّيات التي كنا نريد تقديمها تشبه تحدّي دلو الثلج، ولكن بعد ذلك تمّ تشجيعنا للتركيز على تحدّياتٍ محدّدة تقوم على الألعاب، فنحن جميعاً لاعبون."

ومن أجل منصّتهم التي تسمح للّاعبين بتمويل التحدّيات جماعياً، يسعى هؤلاء للحصول على تمويلٍ بقيمة 150 ألف دولار كي ينفقوه على مدةٍ تتراوح بين 6 و12 شهراً.

Thank you

Please check your email to confirm your subscription.