English

يضع قادة الأعمال ثقتهم في قطاع التكنولوجيا في المنطقة العربية [تقرير]

English

يضع قادة الأعمال ثقتهم في قطاع التكنولوجيا في المنطقة العربية [تقرير]

أظهر قادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثقة متزايدة في قطاع التكنولوجيا عام 2012، بحسب مجموعة "ماكجيل" الاستشارية McGill Consulting Group، خلال تقرير نشر البارحة كشف أنّ اقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "على وشك أن يحدث ثورة ريادية".  

في حين أنّ هذه النتائج، المأخوذة عن مؤشر الثقة الذي قامت به مجموعة "ماكجيل"، قد لا تبدو مفاجئة لأفراد المجتمع التقني هنا، غير أنها تُظهر العناصر التي تحثّ قادة الأعمال على وضع ثقتهم في الرياديين التقنيين. والتصورات مهمة عندما يتعلّق الأمر في دعم التغيير باستمرار.    

- تغيّر ثلاثة تصورات أساسية: بحسب الشريك الإداري للمجموعة، نادر صبري، التصورات الثلاثة هي: أداء ضعيف لسوق العمل، وعوائق دخول إلى القطاع، وزيادة في عدد الباحثين عن استقلالية مادية.

 - تشهد الريادة نموًّا عالميًّا أيضًا. تصرّح المجموعة إنّ 36% من بين أكثر من 21 مليون موظف مذكور في لائحة "فورتشن 100" Fortune 100 سيصبحون رياديين خلال السنوات الثلاثة المقبلة، ما سيخلق أعمالاً ستحتاج إلى 190 مليار دولار من الاستثمارات التأسيسية للشركات الناشئة.   

 - ريادي تدعمه شركة رأسمال مخاطر له فرصة نجاح أكبر عالميًّا (30%)، في حين أنّ الريادي المبتدئ له فرصة نجاح تبلغ نسبتها 18%. و90% من المنتجات الجديدة تفشل.

- يزداد دعم الشركات الناشئة التكنولوجية والريادة في الشرق الأوسط، بفضل انطلاق أو توسّع فعاليات مثل "ستارتب ويك أند" Startup Weekend، فعاليات ومضة للتواصل والإرشاد، "عرب نت" Arabnet، مسابقة أفضل خطة أعمال لمعهد ماساتشوستس للتقنية MIT، مسابقة إبداع التابعة لـ "جوجل"، برنامج الريادي التابع لـ "دو" Du، ومختلف مسابقات الهاكاثون.  

 - تستمرّ شركات التكنولوجيا العالمية في دعم الرياديين العرب. فتح "لينكد إين" LinkedIn مكتبًا له في دبي هذا العام، ويستمرّ "جوجل" في تنظيم فعاليات أيام "جوجل" Google Days في مصر، الأردن، لبنان، دبي والسعودية.  

التحديات والأهداف

بالرغم من التفاؤل الظاهر في هذا التقرير، غير أنه يتطرق أيضًا إلى موضوع التحديات التي يجب على الرياديين التقنيين تخطيها:

  1. خوف عميق من الفشل. الوصمة الاجتماعية للفشل لها وقع كبير. فهي تعيق الابتكار والمخاطرة. والمجاذفة ليست أمرًا محبذًا اجتماعيًا.
     
  2. عوائق الخروج. على البيئة الريادية أن تشهد إغلاق شركات أكثر بعد. فإنّ تدفق الصفقات منخفض، والعوائق التنظيمية نحو ارتفاع والسياسات لا تدعم الشركات الناشئة كفاية.
     
  3. تجزئة القدرات. ما زال التوافق بين المهارات العملية والتقنية محدودًا. العثور على مواهب إقليمية ذات مهارات تنافسية عالمية هو أمر صعب. 

وتتشابه تحاليل مجموعة "ماكجيل" مع تجربتنا نحن في ومضة، فتقريبًا كلّ مؤسس شركة ناشئة قمنا بمقابلة معه يواجه هذه المسائل. ونضيف على هذه المسائل صعوبة العثور على رأسمال تأسيسي، فغالبًا ما يلجؤ الرياديون إلى الأصدقاء والعائلة. ومن بين شركات الرأسمال التأسيسي نسمي صندوق "ومضة كابيتال" Wamda Capital، ومنصات المساهمة الجماعية مثل "كيك ستارتر" Kickstarter، و"سبراود" Sprowd، و"يُمكن" Yomken، و"أفلامنا" Aflamneh.    

 تشير المجموعة أيضًا إلى قدرة الرياديين على العثور على بدائل عن التمويل، وحاجة الرياديين إلى التركيز على مسائل أبعد من الرأسمال:

  • شراكة مع مزودين ومساهمين آخرين
  • إشراك الزبون
  • اقتراحات قيمة، بسيطة ومستهدفة  

هذه العناصر عالمية وتتشاركها كافة الشركات. يقدّم كايل وايلد من شركة "كين آي أو" Keen IO أفكارًا مماثلة من خلال إسداء نصائح حول كتابة عرض مشروع جيد.

 يقدّم تقرير المجموعة أيضًا بعض الأمثلة عن رياديين في المنطقة قاموا باعتماد مقاربة حدّ النفقات عند تطوير منتجهم: "باترفلاي" Butterfleye، و"داير من دار" Dermandar، و"تويت مايل" TwitMail، و"غرادبيري" Gradberry، و"فرصتنا" Forsetna. ويقول صبري، "كنا نبحث عن شركات ناشئة مؤسّسة محليًّا تحاول مواجهة التحديات". 

 نهاية، إن كافة الشركات الناشئة قد واجهت هذه التحديات، فهل واجهتها شركتك أيضًا؟  

شكرا

يرجى التحقق من بريدك الالكتروني لتأكيد اشتراكك.